اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تفاقم أزمة جديدة معاناة النساء في قطاع غزة مع استمرار الحرب، وتشمل الفوط الصحية الخاصة بهن التي انقطع وجودها في الأسواق خلال الأيام الأخيرة؛ بسبب إغلاق المحلات التجارية أبوابها وأيضاً المعابر التجارية، وتوقف المصانع المحلية عن العمل، فتحوّل العثور عليها بالتالي إلى أشبه بإنجاز كبير مع استمرار الحرب وآلة القتل والدمار.
تعيش النساء -تماما كما الرجال- آثار الحروب، وغالبا ما يتغاضين عن آلامهن وحزنهن، ويتحدين أوجاعهن ليصنعن لأسرهن حياة معقولة من لا شيء، ويحافظن على "أمان" الأسرة ولو تحت "القصف الإسرائيلي المتواصل" على غزة.
يتابع العالم أجمع كابوس أحداث قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لغزة، ولا تظهر في الأفق القريب أي بادرة أمل على انتهائها.