اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في زمن الحروب والأزمات، يُسجَّل تزايد في العنف ضدّ المرأة التي تُعَدّ من بين الفئات الأكثر هشاشة في ظروف مماثلة، ولعلّ كثيرات هنّ النساء في لبنان اللواتي يتعرّضنَ للعنف اليوم. ويتفاقم الوضع وسط التهجير وكذلك اللجوء إلى مراكز نزوح تكون مكتظّة في الغالب، الأمر الذي يحتّم تدخّل منظمات تُعنى بشؤون المرأة وحقوقها وغيرها من الجهات بهدف نشر التوعية وتأمين الدعم للنساء وكذلك الرعاية والحماية من انتهاكات وممارسات يُدرَج عدد منها في قائمة "جرائم الحرب". كذلك يبرز العنف الأسري في النزاعات، وتقع المرأة بالتالي ضحية مختلف أنواعه، من بينها الجسدي والمعنوي والجنسي والاقتصادي.