اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
مرحبًا عزيزتي البعيدة، بعد مئات الصرخات والمناشدات، التصعيدات والمبادرات، اليوم أكتب لكِ رسالةً طويلة قد تصل أو لا تصل، في معركةٍ يستوي فيها اللجوء والتشرد، الوجود والعدم، في زمنٍ يشتد فيه الصراع على زعامة العالم، من بقعة باردة على هذه الأرض إلى أشد بقاع العالم ظُلمًا وقَهرًا، ومن قلبٍ ضائع شريد يود لكِ السلوان والعودة، أُحدثكِ أنا.