اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
يترك الصراع المستمر والنزوح آثارا طويلة المدى على الصحة العقلية، ويعاني العديد من الأشخاص من مشاكل مزمنة مثل اضطراب ما بعد الصدمة أو الاكتئاب أو القلق، في ما تكافح الجهود الإنسانية لتلبية الطلب الهائل على الرعاية الصحية العقلية في الشرق الأوسط.
نظمت العيادة المتنقلة التابعة لمنظمة أطباء لحقوق الإنسان، بالتعاون مع نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين الفلسطينية، يومًا دراسيًا شاملًا وورشة عمل تخصصية لبحث الأثار النفسية العميقة التي تخلفها الحروب وفرض الحصار الشامل على الضفة الغربية. ركزت الفعالية على استكشاف التأثيرات النفسية طويلة الأمد لهذه الظروف القاسية، بالإضافة إلى تقديم استراتيجيات فعّالة للمواجهة والعلاج وتخفيف الصدمات النفسية. شارك في هذا الحدث نحو 70 مختصًا من مجالات الصحة النفسية والاجتماعية، يمثلون نقابات ومؤسسات مجتمع مدني مختلفة.