اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
أشار الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة، الأستاذ حسن رشيد العبايجي، إلى أن العتبة تولي معاهد التبليغ اهتماما خاصا، لاسيما معهد العقيلة زينب (عليها السلام)، لأننا نؤمن أن مصدر الإيمان والعقيدة والتربية ينطلق من الأم، كونها المدرسة الأولى، جاء ذلك خلال كلمة له في المهرجان السنوي لمعهد العقيلة زينب (عليها السلام) للتبليغ الديني للاحتفال بالخريجات والمتميزات.
عيناي المتعبتان تبحثان في المواكب على جانب الطريق بحثًا عن موكب هادئ ومریح وأخيرا، لفت انتباهي موكب هادئ ومن نفس مدخل الهواء البارد داخل الموكب دعا جسدي وروحي المتعبتين إلى الداخل للراحة والتخلص من التعب. خلعت حذائي، وفتحت حقيبتي ببطء من خصري ووضعتها على الأرض، وفي مكان ما أمام الريح الباردة للمكيف الصغير في الموكب، جلست على مراتب السحاب واستندت على الوسادة.
تشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن عدد العاملين المنزليين في جميع أنحاء العالم يبلغ 53 مليون شخص، تشكل النساء منهم نسبة 83 في المائة. وتشير تقديرات منظمة العمل أيضاً إلى وجود 2.1 مليون عامل منزلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أن خمس النساء العاملات يعملن في العمل المنزلي. ويكشف ازدياد اشتراك النساء في القوى العاملة في المنطقة والتغييرات في الهيكليات الأسرية عن وجود نقاط ضعف في خدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال والمسنين والمرضى وذوي الإعاقة.
وظيفة بلا أي يوم عطلة، بلا أي راحة، بلا أي توفير للجهد، وبكامل التركيز على مستوى الأحاسيس والمشاعر.. باختصار هي الأمومة، فالأمهات يقضين أياما في مهام الأمومة التي تتجاوز أوقات دوام الوظائف النمطية، وهن أشبه بالأبطال الخارقين ولكن في الحياة اليومية.
يُعدّ حب الأم لأطفالها أمرا طبَعيا وفطريا، إلا أن تحوّل هذا الحب إلى ما يشبه "التملك" يؤثر سلبا في شخصية الطفل وحياته المستقبلية.
ويذكرون تأثير الحضور الدافئ للمرأة في دور الزوجة والأم و... لبقاء الحياة التي تحدث فيها كل يوم أحداث جديدة، خاصة في الحضارة الشرقية الممتزجة بالإسلام!
من أهم الهدايا الأساسية التي يمكن أن نقدمها لأطفالنا القبول والاستقرار، والأهم من ذلك الحب. وبطبيعة الحال، فالآباء يحبون أطفالهم بالفطرة، لكن هناك حاجة للتعبير عن هذا الحب من حين لآخر، حتى لو بدا ذلك أمرا معقدا في بعض الأحيان.
ليال صعبة وأوقات عصيبة تمر بها أكثر الأمهات عقب ولادة طفلهن الأول، هكذا تتحول الأمومة إلى حمل يثقل الكاهل، لكن اللحظة التي تتوقف عندها الكثير من الأمهات ليودعن مستقبلهن المهني وأحلامهن تحولت لدى أخريات إلى نقطة انطلاق نحو عالم مختلف لم يخطر ببالهن قبل تلك اللحظة التي قابلن فيها المولود الأول، فقررن تغيير مسار حياتهن بالكامل، لتبدأ رحلة جديدة كليا من أمومتهن وإليها.
يمثّل تحقيق التوازن بين العمل بساعات عمل كاملة وتربية الأطفال الصغار تحديًا، مما دفع كثيرًا من الأمهات العاملات لتعليق حياتهن المهنية بالكامل، خاصة في ظل الافتقار لإجازات مدفوعة الأجر في العديد من دول العالم، وكذلك ارتفاع تكلفة توفير رعاية جيدة للأطفال أثناء غياب الأمهات في العمل.
تمر مراحل الأمومة بكثير من الإحباطات، فالحياة اليومية ليست وردية كما تصورها مؤثرات منصات التواصل الاجتماعي، وبينما تحاولين تطبيق قواعد التربية الإيجابية، ستواجهك مجموعة من المواقف الضاغطة التي تفقدك التحكم السليم في مشاعرك، فتلجئين إلى الصراخ في وجه الأبناء لإنهاء الموقف. ولكن هل يصبح الصراخ حلا أو وسيلة تربوية لحل مشكلات الأبناء؟