اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تتذرع الحكومة الانتقالية (السلطات الجديدة في سوريا) بأن القرار 2254 صدر على دور النظام السابق وأنها غير معنية بتطبيقه، ما يعني استمرار التهميش بحق المرأة من قبل الحكام الجدد في سوريا.
تشهد محافظة السويداء حالة من الصدمة والقلق المتصاعد، بعد أسابيع من المواجهات المسلحة التي اندلعت في 13 تموز، وأسفرت عن فقدان مئات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، في ظل اتهامات بارتكاب انتهاكات جسيمة من قبل قوات تابعة للحكومة الانتقالية.
أثار تقرير صدر حديثاً عن منظمة العفو الدولية ضجة كبيرة في الأوساط الحقوقية والسياسية، بعد أن كشف عن سلسلة من الانتهاكات الخطيرة التي طالت نساء وفتيات من الطائفة العلوية في سوريا، من اختطاف وعنف جسدي إلى زواج قسري وابتزاز مالي، وفي ظل هذه الانتهاكات، تتهم المنظمة السلطات السورية بالتقاعس عن التحقيق أو اتخاذ خطوات فعالة لوقف هذه الجرائم.
في الأشهر الأخيرة، وبشكل شبه يومي، ترد تقارير جديدة عن اختفاء أو خطف شابات علويات في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة المتمردة في سوريا؛ ظاهرة اكتسبت، وفقًا لمصادر حقوق الإنسان، أبعادًا مقلقة.
أكّدت ناشطات سوريات أن المرأة لا تحظى بأي تمثيل حقيقي داخل سلطة دمشق، مشدّدات على أن الحل يكمن في تأسيس مشروع نسائي تحرري ومستقل، يُعيد للمرأة دورها الفاعل في مسار التغيير السياسي والاجتماعي في سوريا.
غادرت نساء معيلات في سورية حياة المخيّمات المزدحمة والخيام البالية خلفهنّ، وعدن إلى قراهن المدمرة ليبدأن حياتهنّ من الصفر، بعد أن أصبحن في مواجهة الفقر، وغياب الخدمات الأساسية، يحملن ذكريات النزوح الأليمة. يقفن اليوم شامخات، يبنين جدران بيوتهنّ المهدمة بأيديهنّ، ويزرعن الحقول، ويوفرن لقمة العيش لأطفالهنّ. لم يخترن طريق المعاناة، لكنهن وجدن أنفسهن في مواجهة واقع قاسٍ فرض عليهن دور الأم والمعيل معاً. ومع كل حجر يضعنه في جدران بيوتهنّ المدمرة، لا يبنين فقط مأوى لأسرهن، بل مستقبلاً جديداً يملؤه الإصرار على البقاء.
أعلنت وزارة الخارجية السورية إجراء عملية إعادة هيكلة مكتب وزير الخارجية والمغتربين وكشفت سلسلة تكليفات إدارية شملت تعيين عدد من المستشارين والمديرين، كان من بينهم أربع سيدات جرى تكليفهن بمهام نوعية على مستوى الملفات السياسية والقانونية والدبلوماسية.
اختطاف النساء العلويات أصبح ظاهرة شائعة في سوريا، في حين تشير التحقيقات الميدانية إلى أن العديد منهن يتم اقتيادهن إلى إدلب، معقل "تحرير الشام"، للاستعباد الجنسي.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاهد تظهر السيدة لطيفة، زوجة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، خلال أدائهما مناسك العمرة في مكة المكرمة.
ضمن مشروع العملية السياسية في سوريا والمستجدات، وبدعم من رابطة النساء الدولية من أجل السلام والحرية، عقدت شبكة قائدات السلام وجمعية شاوسكا مؤتمراً نسائياً بعنوان “مشاركة النساء ضرورة لبناء سوريا الجديدة”.