اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تعيش النساء والفتيات ذوات الإعاقة في إدلب ظروفاً حياتية صعبة، من جراء التهميش والنظرة المجتمعية الدونية، إلى جانب الظلم والاضطهاد والتعنيف اللفظي والجسدي، كما يمنع معظمهن من الخروج من المنزل، ويواجهن صعوبات في الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم.
لم تستطع مرام الكروم (36 سنة) إعادة إنهاض مشروعها الذي لحقت به خسائر كبيرة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة شمال سورية في السادس من فبراير/ شباط من العام الماضي، إذ دُمرت معدات عملها في الحلاقة والتجميل، واضطرت إلى النزوح عن منزلها في مدينة حارم شمال غربي إدلب.
تعرض لمياء شدوان بضائع بسطتها، وسط الطقس البارد في ساحة سوق البازار بمدينة الدانا بمحافظة إدلب شمال غربي سورية، وتبيع فيها أنواع معجنات ومعروك تشتريها من أفران لإعالة أبنائها الأربعة الذين تعيش معهم في تجمّع مخيمات تل الكرامة قرب مدينة الدانا.
مع بداية موسم البرد هذا العام، يحاول ساكنو المخيمات استراق الدفء من أشعة الشمس حيث لا وسائل تدفئة في الخيام، بينما يتم توفير ما تحويه الخيمة من مواد قابلة للاشتعال لاستعمالها للمدفأة بعد مغيب الشمس.
تستيقظ خيرية محمود الأهدب، أم لـ (8 شابات وشابين)، كل يوم في الساعة الخامسة فجراً، تجهز الصندوق الذي خصصته لوضع المواد اللازمة لإعداد المشروبات الساخنة كالشاي والقهوة، وتسير إلى عملها حاملة الصندوق على كتفيها، في مفرق طريق عمبارة - الدولي الذي يبعد عن قريتها بضع كيلو مترات.
اعتادت المرأة في ريف سورية في سنوات ما قبل الحرب أن تعيش بعض أعباء الحياة اليومية قبل أن تزداد حالياً بسبب ظروف البلاد والحياة.
تغطّي الفليفلة الحمراء، التي تعدّها نساء في محافظة إدلب شمال غربيّ سورية كمؤونة للشتاء، شرفات المنازل والخيام وأسطح البنايات في مثل هذه الأيام من كل عام. ويفضّل البعض النوع الحلو، وآخرون الحار. ويبدأ موسم تحضير مؤونة الفليفلة الحمراء في شهر أغسطس/ آب ويستمر حتى أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، وتُسارع ربات البيوت لتحضير وتأمين أكبر كمية من الفليفلة تكفي مؤونة للشتاء، ويحرصن على مساعدة بعضهن البعض في هذه الطقوس الموسمية المحببة.
تشتهر مدينة إدلب الواقعة في شمال سورية بزراعة الملوخية. ويبدأ موسم زراعتها في بداية شهر يونيو/ حزيران، فيما يبدأ القطاف في نهاية الشهر نفسه ويستمر حتى نهاية سبتمبر/ أيلول. وتقطف الأوراق كل 10 أيام.
في قصتها "لغز الكرة الزجاجية"، استطاعت الكاتبة السورية ماريا دعدوش أن تتناول بطريقة مثيرة مشكلتي ولع الأطفال بالألعاب الإلكترونية والتلوث الذي تتعرض له البيئة على مستوى العالم، عبر بناء سردي سلس وحبكة محكمة.
سابقاً، كانت النازحات يعتمدن على فصل الربيع من كل عام لقطف بعض أنواع النباتات البرية وخصوصاً الحويش والخبيزة في المناطق الحرجية في الشمال السوري، ويجدن في جمعها مصدر رزق ووجبة طعام مجانية وسط الغلاء والفقر والنزوح. ولحسن الحظ، شكل فصل الصيف الحالي فرصة موازية لكون هذه النباتات تنمو في الأراضي الزراعية المروية بكثرة.