اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
أعربت السيدة ليلى بكر المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية عن القلق إزاء عدم إمكانية الوصول إلى النساء والفتيات المتأثرات من العنف في الحربين في غزة والسودان. ونبهت إلى عدم قدرة الصندوق على الوصول إلى شركائه الذين كان يتعامل معهم من قبل مما تسبب في انقطاع الخدمات الحيوية عن النساء والفتيات في غزة والسودان.
تجتمع النسوة في خيمة النزوح الصغيرة بالليالي الأخيرة من رمضان لإعداد حلويات عيد الفطر ولكن "مريم أم عارف" تُصر على صناعة "كعك العيد" أو ما يعرف باسم كعك "بعصفر" في إدلب والذي تصفه بأنه الأكلة التراثية الأشهر في يوم العيد وإذا لم تكن موجودة فلا معنى للعيد بدونها.
لم تمنع أروقة الخيام القماشية والقصص المؤلمة التي تعيش بداخلها الناشطة نجلاء معمار، ومجموعة من النساء الأرامل، جمعهن النزوح، من إطلاق مشروع "مطبخ الخير" لطبخ الأكلات السورية التراثية المشهورة، وتوزيعها على العائلات الفقيرة والمحتاجة من زوجات الشهداء والأرامل في مخيمات "دير حسان" شمال إدلب خلال شهر رمضان المبارك.
لا تجد صبحية الخلوف "الكفيفة" ما تفطر به بعد صيام يوم شاق تقضيه تحت قماش الخيمة مع ابنتيها الكفيفتين، وزوج مسن مُقعد في مخيم "السكة" بريف إدلب على سكة القطار، التي تعطلت عن العمل منذ بداية الحرب في سوريا، لتتعطل معها حياة هذه العائلة التي تواجه كل تفاصيل القهر تحت أروقة هذه الخيمة القماشية.
في بيت عربي، بكل طابعه التراثي، في الأحياء القديمة من مدينة إدلب شمال غربي سورية، انتهت، يوم الأربعاء، الفترة التدريبية لمشروع تمكين السيدات في مركز "حياتي"، بمشاركة 200 سيدة من مختلف مناطق المحافظة.
تعيش النساء والفتيات ذوات الإعاقة في إدلب ظروفاً حياتية صعبة، من جراء التهميش والنظرة المجتمعية الدونية، إلى جانب الظلم والاضطهاد والتعنيف اللفظي والجسدي، كما يمنع معظمهن من الخروج من المنزل، ويواجهن صعوبات في الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية والتعليم.
لم تستطع مرام الكروم (36 سنة) إعادة إنهاض مشروعها الذي لحقت به خسائر كبيرة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة شمال سورية في السادس من فبراير/ شباط من العام الماضي، إذ دُمرت معدات عملها في الحلاقة والتجميل، واضطرت إلى النزوح عن منزلها في مدينة حارم شمال غربي إدلب.
تعرض لمياء شدوان بضائع بسطتها، وسط الطقس البارد في ساحة سوق البازار بمدينة الدانا بمحافظة إدلب شمال غربي سورية، وتبيع فيها أنواع معجنات ومعروك تشتريها من أفران لإعالة أبنائها الأربعة الذين تعيش معهم في تجمّع مخيمات تل الكرامة قرب مدينة الدانا.
مع بداية موسم البرد هذا العام، يحاول ساكنو المخيمات استراق الدفء من أشعة الشمس حيث لا وسائل تدفئة في الخيام، بينما يتم توفير ما تحويه الخيمة من مواد قابلة للاشتعال لاستعمالها للمدفأة بعد مغيب الشمس.
تستيقظ خيرية محمود الأهدب، أم لـ (8 شابات وشابين)، كل يوم في الساعة الخامسة فجراً، تجهز الصندوق الذي خصصته لوضع المواد اللازمة لإعداد المشروبات الساخنة كالشاي والقهوة، وتسير إلى عملها حاملة الصندوق على كتفيها، في مفرق طريق عمبارة - الدولي الذي يبعد عن قريتها بضع كيلو مترات.