اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
ينعدم في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي وجود كثير من الأصناف الغذائية، فما بين حرب وقتل وخوف إلى جوع، كبر الصغار أعوامًا فوق أعوامهم، حُرموا كل الأطعمة حتى الخبز، يشتهون يوم الجمعة الذي كانوا يتدللون فيه في اختيار الغذاء، ويحتارون هل مقلوبة أم مفتول أم فتة.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يوم الجمعة إن نحو 3.2 مليون طفل دون الخامسة يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد في السودان الذي يشهد حرباً عنيفة.
قبل ایام، في إحدى ليالي شهر ديسمبر/كانون الأول الباردة، قررنا أنا وعائلتي إشعال النار للتدفئة نظرا لانقطاع الكهرباء في غزة منذ أكثر من عام لتشغيل المِدفأة، وجلسنا نتأمل العام الذي مضى، وآمالنا للعام الجديد
بعد أسابيع من إخراج الاحتلال الإسرائيلي المنظومة الصحية قسرياً عن العمل، تحيط تخوفات كبيرة بمستقبل النساء الفلسطينيات الحوامل وأجنتهن في محافظة شمال قطاع غزة التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ 29 يوماً.
قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن الصراع في السودان والأزمة الإنسانية الناتجة عنه كان لهما تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات، حيث يواجهن الجوع والنزوح ونقصا في الخدمات والإمدادات الأساسية، فيما تضاعف العنف القائم على النوع الاجتماعي.
حذرت منظمة "سيف ذي تشيلدرن"، يوم الأربعاء، من أنّ زهاء 230 ألف طفل وامرأة حامل أو أنجبن للتو "مهددون بالموت جوعاً" في السودان الذي مزقته الاشتباكات المستمرة منذ عام تقريباً بين الجيش وقوات الدعم السريع.
يلجأ بعض سكان قطاع غزة الذين هم في أمس الحاجة لطحن علف الحيوانات لاستخدامه كدقيق، في ظل مواجهة كل فرد من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة حاليا أزمة أو أسوأ مستويات الجوع، وتلوح المجاعة في جميع أنحاء القطاع، لكن تشتد وطأتها في مناطق شمال قطاع غزة، حيث من الصعب وصول المساعدات اليها.
شدّد مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، اليوم الأربعاء، على أن سكان قطاع غزة "يموتون من الجوع" بسبب القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، مع تواصل العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
تشعر الكثير من الفتيات والسيدات بالجوع مع اقتراب موعد الدورة الشهرية، بجانب تقلبات المزاج، والتهيج، والتعب، وألم الثدى، والانتفاخ، وأحيانًا الصداع، ولكن لماذا تزداد الرغبة فى الجوع خلال هذا الوقت؟.
يشير تقرير للأمم المتحدة عام ۲۰۲۱ إلى أن ۲۲% من الأسر السورية تعيلها نساء، بسبب فقدان كثير من العائلات عائلها من الرجال.