اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
بعد أسابيع من إخراج الاحتلال الإسرائيلي المنظومة الصحية قسرياً عن العمل، تحيط تخوفات كبيرة بمستقبل النساء الفلسطينيات الحوامل وأجنتهن في محافظة شمال قطاع غزة التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ 29 يوماً.
قالت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إن الصراع في السودان والأزمة الإنسانية الناتجة عنه كان لهما تأثير كارثي خاص على النساء والفتيات، حيث يواجهن الجوع والنزوح ونقصا في الخدمات والإمدادات الأساسية، فيما تضاعف العنف القائم على النوع الاجتماعي.
حذرت منظمة "سيف ذي تشيلدرن"، يوم الأربعاء، من أنّ زهاء 230 ألف طفل وامرأة حامل أو أنجبن للتو "مهددون بالموت جوعاً" في السودان الذي مزقته الاشتباكات المستمرة منذ عام تقريباً بين الجيش وقوات الدعم السريع.
يلجأ بعض سكان قطاع غزة الذين هم في أمس الحاجة لطحن علف الحيوانات لاستخدامه كدقيق، في ظل مواجهة كل فرد من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة حاليا أزمة أو أسوأ مستويات الجوع، وتلوح المجاعة في جميع أنحاء القطاع، لكن تشتد وطأتها في مناطق شمال قطاع غزة، حيث من الصعب وصول المساعدات اليها.
شدّد مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، اليوم الأربعاء، على أن سكان قطاع غزة "يموتون من الجوع" بسبب القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، مع تواصل العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
تشعر الكثير من الفتيات والسيدات بالجوع مع اقتراب موعد الدورة الشهرية، بجانب تقلبات المزاج، والتهيج، والتعب، وألم الثدى، والانتفاخ، وأحيانًا الصداع، ولكن لماذا تزداد الرغبة فى الجوع خلال هذا الوقت؟.
يشير تقرير للأمم المتحدة عام ۲۰۲۱ إلى أن ۲۲% من الأسر السورية تعيلها نساء، بسبب فقدان كثير من العائلات عائلها من الرجال.