اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
عصفت حرب غزة بأرواح الآلاف ومحت عائلات بأكملها من الوجود. فبينما تتفشى الأمراض، ويتعمق الفقر، ويتسع نطاق النزوح الجماعي، وتتدهور منظومتا الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، تتصاعد مستويات التوتر داخل الأسر بشكل مروع. هذا الواقع الأليم يفتح الباب أمام تزايد مقلق في حوادث العنف المنزلي، والاستغلال، والاعتداءات الجنسية. وفي ظل قسوة الجوع المدمرة، تجد العديد من العائلات نفسها مضطرة للجوء إلى عمالة الأطفال والزواج القسري، في محاولة يائسة لمواجهة مرارة الواقع.
قالت عايدة دعموم، وهي معلمة تبلغ من العمر 25 عاما في محافظة حجة شمال غرب اليمن: "أعتقد اعتقادا راسخا أن الفتيات يؤثرن على الأسرة: عندما تتعلم الفتاة، يمكنها تعليم أبنائها وبناتها."
واستضافت الحلقة كلًا من الخبير البيئي محمد الحميدي، ومي رحّال، ممثلة الإدارة العامة للتوعية والتعليم البيئي في سلطة جودة البيئة، […]