اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
یواجه ذوي/ات الإعاقة في قطاع غزة تحديات كبيرة في حياتهم اليومية نتيجة الوضع الإنساني المتدهور، وقد ازدادت هذه المعاناة خلال فترة الحرب التي دامت لاكثر من عام.
منذ اليوم الأول في الهدنة في غزة فتح الغزيون بيوت العزاء المؤجلة، سكبوا على الجرح آيات الله لتهدهد قلوبهم المكلومة، وقفوا بثبات يرددون: "اللهم الصبر يا الله". ركضت العوائل إلى محافظتي الشمال ورفح، يبحث كل منهم عن حبيبه، فهذا يصرخ في معسكرجباليا "وين ابني يا عالم.. لو لقيتوا رح أحليكم".
"كنا نريد العودة لوالدك إلى غزة لكنك استعجلت ورحلت"، بهذه الكلمات المؤثرة ودّعت الفلسطينية شيرين ابنتها الصغيرة التي استُشهدت متأثرة بجراحٍ أصيبت بها، الأحد، باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات النازحين أثناء محاولتهم العودة إلى شمال قطاع غزة. وفي مشهد وداع قاسٍ، تحتضن الأم الثكلى جثمان طفلتها الصغيرة (أربعة أعوام) بحرارة في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعد أن وُضع الجثمان على الأرض لتكفينه تمهيداً للصلاة عليه ومواراته الثرى.