اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تحت جنح ظلمة البحر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي "السفينة حنظلة" التي كانت تبحر في المياه الدولية لكسر الحصار عن غزة، وعلى متنها ناشطون إنسانيون وبعض صناديق حليب الأطفال والدمى المحشوّة، لكنها تعاملت معها كأنها "تهديد وجودي"، في مشهد شكّل نموذجا مصغرا لكل ممارسات الحصار والإبادة والعقاب الجماعي المفروض على أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
زاد احتدام الصراع من وطأة الأزمة الإنسانية التي تفاقَمت في الآونة الأخيرة في لبنان، وألحقَت خسائر فادحة طالت حياة الناس. وتقدّر السلطات الصحيّة اللبنانية أنه ومنذ تصاعد الاعتداءات في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر قُتل 4047 شخصاً في لبنان، كما أُصيب 16638 شخص آخرون بجروح، ومن بينهم 790 سيدة و316 طفلاً. ونزح 899725 شخص، 51% منهم نساء وفتيات أصبحن يعانين بشكل أكبر من تزايد أوجه الضعف المرتبطة بالنوع الاجتماعي، سواء تلك التي كانت قائمة قبل النزاع أو التي ظهرت إثره.
قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن الأمم المتحدة قامت بإحدى وأربعين محاولة هذا الشهر للوصول إلى المواطنين المحاصرين في مناطق بشمال غزة بمساعدات منقذة للحياة، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت جميع هذه المحاولات.
الإيرانيات من خلال التبرع بمجوهراتهن ترید أن يلعبن دورهن في تدمير النظام الصهيوني.