اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
لا خيار أمام النساء اللواتي اخترن البقاء في جنوب لبنان غير الصمود في وجه قصف الاحتلال اليومي، ومحاولة دعم أفراد عائلاتهن ومساندتهم، بحسب ما يؤكدن لـ"العربي الجديد" في اليوم العالمي للمرأة.
يعاني سكان مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان من أزمات متتالية، كان آخرها الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر حركة فتح ومسلحين في نهاية يوليو/ تموز الماضي، والتي قتل وجرح فيها العديد من السكان، ودمرت أو تضررت عشرات المنازل، كما أغلقت المدارس.
"هيدي أصعب أيام حياتي والله، ما مرق عليّ متل هالإيام"؛ بهذه العبارة تلخص عبير (اسم مستعار)، حالتها بعد أن نزحت مع طفلَيها من بلدة يارين (جنوب لبنان)، إلى أحد مراكز الإيواء في مدينة صور، بحثاً عن مكان أكثر أماناً في ظلّ القصف الإسرائيلي الذي يطال القرى والبلدات الحدودية في الجنوب.