اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
اسمي سماح، امرأة غزية أثقلتها فظائع الحرب، ثم أمسيت اسما دفينا في فصولها التي تأبى التوقف.. أم لخمسة أطفال؛ عشت لأجلهم ورحلت عنهم دون موعد.
وماذا نستذكر من سيرة الرسول إلا استحضارًا واقعيًا معاشًا في زماننا هذا الذي نعيشه، وهو نور الصبر في وجه المحنة، وحرب الإبادة قائمة في غزة لا تفرق بين رضيع وشيخ وامرأة وشاب، وما هي في عقيدتنا إلا ابتلاء نصبر عليه بالنفس والجهد والمال، وما هو إلا جهاد يطيب في سبيل الله، بذلًا ورضى واستسلامًا لقدر الله. وما العيش إلا فيك يا غزة، عيشًا رضيًا يستلهم من زمن الحبيب صلى الله عليه وسلم.