اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
حذّرت أكثر من مئة منظمة غير حكومية الأربعاء من خطر تفشّي "مجاعة جماعية" في قطاع غزة المدمّر، في وقت أعلن فيه مجمّع الشفاء الطبّي أنّ 21 طفلا توفّوا في غزة خلال الساعات الـ72 الماضية "بسبب سوء التغذية والمجاعة"، وتزامنا اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الأهوال التي يشهدها القطاع الفلسطيني بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس، خصوصا على صعيد أعداد القتلى والدمار الواسع النطاق، "لا مثيل لها في التاريخ الحديث".
كشف تقرير حديث صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) أن هناك نحو 55,000 سيدة حامل في قطاع غزة، في ظل ظروف إنسانية وصحية متدهورة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر والحصار الخانق.
يواصل كيان الاحتلال، حرب الإبادة الجماعية، على قطاع غزة، عبر القصف والتجويع والحصار، وبات سكان القطاع يعيشون رعباً قاتلاً، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، أمس، حيث ما يقرب من 88% من مساحة القطاع متأثرة بأوامر التهجير أو خاضعة لسيطرة الاحتلال، في حين يُحشر نحو 2.1 مليون فلسطيني هُجِّروا مراراً في مساحة ضئيلة متبقية، مع بدء الاحتلال اجتياحاً لمدينة دير البلح، وسط القطاع، لأول مرة منذ بدء العدوان، وسط مجاعة غير مسبوقة ومشاهد بدأت تحرك الضمير العالمي لشدة قسوتها.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الأطفال الذين توفوا بسبب الجوع وسوء التغذية وصل إلى 69 طفلا، فيما ارتفع عدد المرضى الذين فقدوا حياتهم بسبب نقص العلاج والغذاء إلى 620 مريضا، مع استمرار الحصار الكامل على القطاع منذ 139 يوم.