اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن ما يحدث في أفغانستان بحق النساء والفتيات يمكن مقارنته "ببعض أكثر أنظمة القمع فظاعة في التاريخ الحديث"، وقال: "لن نسمح أبدا للتمييز القائم على النوع الاجتماعي بأن يصبح طبيعيا في أي مكان في العالم".
قالت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أفغانستان، أليسون ديفيديان إنه بعد ثلاث سنوات من سيطرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان فإن الأهوال لم تتوقف بالنسبة للنساء والفتيات الأفغانيات، كما لم تلن قناعتهن بالوقوف ضد القمع.
من بين التطورات الجديدة التي شهدتها أفغانستان والتي تشغل بال النساء، هو مرسوم زعيم طالبان الملا هيبت الله أخوند زاده الذي يتضمن تخفيض رواتب النساء العاملات في الحكومة إلى خمسة آلاف أفغانية فقط (70 دولاراً فقط)، بغض النظر عن مراتبهن الوظيفية وعملهن. قرار خيّب آمال النساء العاملات في الحكومة، وخصوصاً أن الكثيرات يتولين إعالة أسرهن، وكن يتقاضين رواتبهن رغم منع طالبان عملهن.
قالت الممثلة الخاصة للأمين العام في أفغانستان إنها تبحث بشكل صريح مع سلطات الأمر الواقع في أفغانستان، العراقيل التي تضعها تلك السلطات لنفسها عبر تبني مراسيم وقيود ضد الفتيات والنساء.
مرّ عامان على سيطرة حركة "طالبان" على السلطة في أفغانستان، ولا تزال الفتيات والنساء يأملن إعادة فتح المدارس والجامعات التي أغلقتها الحركة. ويشعر الكثير من الأفغان بأن المجتمع الدولي لم يحرك ساكناً إزاء قضية تعليم الفتيات، وإن أعلن المبعوث الأممي الخاص للتعليم العالمي غوردن براون أن منع الفتيات من التعليم والنساء من العمل في أفغانستان يعدّ تمييزاً جندرياً يجب أن يُحاسب عليه ويعتبر جريمة ضد الإنسانية، مؤكداً أنه في صدد إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية، معرباً عن أمله في أن تقوم بالبت فيه.
اصحاب المتاجر فی السوق النساء لهذا المدینة احتجوا ببرنامج رئیس ادارة الامر بالمعروف للطالبان. قد یقال أنه امر اصحاب المتاجر بالمنع النساء من لدخول الی الاسواق.