اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
علينا التأمل فيما تنقله سيرة السيدة فاطمة الزهراء من مشاهد ذوبانها في حب أبيها، واهتمامها ببره وخدمته. فمنذ نعومة أظفارها، وصغر سنّها، كانت تدافع عن أبيها، وتردّ عنه أذى المشركين.
عندما نريد أن نستذكر الزّهراء عليها السلام، فإنّنا نرى أنّها تمثّل النموذج الكامل للإنسانة المسلمة التي انفتحت على الله تعالى بكلّ عقلها وبكلّ روحها، وبكلّ حركيّتها وبكلّ مسؤوليّتها، ومن خلال انفتاحها على الله سبحانه وتعالى انفتحت على الإنسان وعلى كلّ القضايا الحيّة التي تتّصل بمسؤوليّته في الحياة.