اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
«ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا.. ونرقص بين شهيدين نرفع مئذنة بينهما أو نخيلا»، عندما كتب محمود درويش هذه الأبيات لم يخطئ حين خصها بالمقاومة والشعب الفلسطيني، فمازالت نساؤهن ينقشن الكعك والمعمول اللذيذ رغم الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر.
يحمل التّاريخ الفلسطيني في طيّاته صوراً وملامح للأدوار الاجتماعيّة والوطنيّة الّتي رسّخت فيها المرأة الفلسطينيّة التحامها بهموم المعيش اليوميّ، خلال فترات الحكم العسكري البريطاني ثمّ الإسرائيلي، وأسندت لنفسها في ظلّ المواجهة المباشرة مع المُحتلّ قوّة تتجاوز الجسد الأنثوي، أرفقت فيها أدوات الرّفض للقمع والاحتلال والتّمسّك بالبقاء رغم صعوبة الممكن والعادي.
أدان رئيس الوزراء محمد اشتية،ما كشفت عنه منظمات حقوقية إسرائيلية بقيام جنود الاحتلال بارتكاب انتهاكات فظيعة بحق نسائنا في مدينة الخليل.
تدفع الأوضاع المعيشية الصعبة في قطاع غزة نساء فلسطينيات إلى العمل في تربية الطيور والحيوانات، بهدف توفير مصدر دخل يُمكّنهنّ من توفير المتطلبات الحياتية اليومية لأسرهنّ في ظلّ ارتفاع معدّلات البطالة والفقر في القطاع الذي يحاصره الاحتلال الإسرائيلي.
إن النساء في فلسطين وبشكل عام في العالم يعانين من العنف بأشكال متعددة،وما يزيد الأمر سوء في فلسطين لأنها ترضخ تحت الاحتلال.