اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في إطار تغطيتها الخاصة لمنتدى أبحاث طلبة الدراسات العليا الذي نظمته جامعة بيرزيت، استضافت إذاعة "نساء إف إم" الطالبة سالي شطارة من برنامج الدراسات العليا، للحديث عن مشاركتها ببوستر بحثي حمل عنوان: "التعليم والتعلم في المجهول: رحلة الحياة التدريسية في ظلّ حرب الإبادة – الرياضيات نموذجًا".
في الوقت الذي يعيش فيه قطاع غزة واحدة من أكثر الفترات مأساوية في تاريخه نتيجة استمرار الحرب، لا تقتصر المعاناة على القصف والدمار والنزوح، بل تمتد إلى أزمة مناخية وبيئية تتفاقم بصمت، لتضيف بعداً خفياً لكنه بالغ التأثير، خاصة على النساء.
يأتي هذا التقرير في الحدث الذي فاقت مآلاته قيمة الاحتفال بالذكرى الخمسين لانطلاق شركة مايكروسوفت منذ عام 1975، والذي أقيم في ريدموند في سياتل في واشنطن عندما احتجت المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد الموظفة في مايكروسوفت في أثناء مقاطعة كلمة سليمان مصطفى: "أنت من تجار الحرب، توقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإبادة الجماعية". ومن هنا سُلط الضوء على أن مايكروسوفت تشارك "إسرائيل" في حرب الإبادة الجماعية.
قالت سارة، البالغة من العمر 26 عاما، من مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية: "عانيت من حمى ما بعد الولادة، لكن الوصول إلى المستشفى كان شبه مستحيل بسبب الحصار المفروض على الخدمات الطبية".
طالبت نساء حائزات على جائزة نوبل للسلام، بوضع "حد فوري" للإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة والاحتلال للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية. جاء ذلك في بيان صادر عن "مبادرة نوبل للمرأة"، مساء الجمعة، أعلنت فيه عن "تضامنها الثابت وغير المشروط مع النساء الفلسطينيات".
أجبرت الظروف الاقتصادية والحصار المفروض على قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، آلاف النسوة على بيع مصاغهن وبعض مقتنياتهن الخاصة لتوفير الطعام لأطفالهن.
في غزة، كان قطاع الصحة ضحية لحرب مستمرة منذ 18 شهراً، حيث يكافح الأطباء للتعامل مع هذا الوضع في القطاع.
يعيش الغزيون حالة مركبة من القهر والحزن، فبعد ما يقارب عامين من حرب الإبادة الجماعية، ما زالوا يرزحون تحت يد الموت التي قد تطالهم في أي لحظة، وبمجرد وقف إطلاق النار المؤقت في كانون الثاني/ يناير المنصرم، بدأ الغزيون بترميم شتات النفس والبدء من الصفر، في كل شيء بلا استثناء حتى في المشاعر، فهذا يرمم ما تبقى من بيته ليعيش منهكًا، يطلب العون من الله، وتلك تواصل حياتها وتتابع من حيث توقفت مرحبة بالنجاة.
عُرفت فاطمة حسونة، وهي مواطنة من قطاع غزة، بشغفها بالتصوير وتوثيق تفاصيل الحياة اليومية في غزة، وتمكنت من تصوير فيلم وثائقي بعنوان "ضع روحك على كفّك وامش"، كان باكورة إنتاجها السينمائي. ووصلت أحلامها حد العالمية إذ كان الفيلم سيبصر النور في النسخة المقبلة لمهرجان كان السينمائي، إلا أن الغارات الإسرائيلية سابقت الزمن، وتمكنت من النيل من فاطمة التي قتلت وعائلتها بقصف إسرائيلي.
نشرت وزارة شؤون المرأة، يوم الأربعاء، تقريراً يوثق العنف الممنهج بحق المعتقلات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.