اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تعاني النساء الحوامل في مخيمات إدلب شمال غربي سورية من أوضاع صحية صعبة بسبب الفقر وانعدام أساسيات الرعاية الصحية والنظافة الشخصية، والعجز عن تأمين غذاء ودواء. ويواجه بعضهن مخاطر تؤدي إلى الوفاة.
تجتمع النسوة في خيمة النزوح الصغيرة بالليالي الأخيرة من رمضان لإعداد حلويات عيد الفطر ولكن "مريم أم عارف" تُصر على صناعة "كعك العيد" أو ما يعرف باسم كعك "بعصفر" في إدلب والذي تصفه بأنه الأكلة التراثية الأشهر في يوم العيد وإذا لم تكن موجودة فلا معنى للعيد بدونها.
لا تجد صبحية الخلوف "الكفيفة" ما تفطر به بعد صيام يوم شاق تقضيه تحت قماش الخيمة مع ابنتيها الكفيفتين، وزوج مسن مُقعد في مخيم "السكة" بريف إدلب على سكة القطار، التي تعطلت عن العمل منذ بداية الحرب في سوريا، لتتعطل معها حياة هذه العائلة التي تواجه كل تفاصيل القهر تحت أروقة هذه الخيمة القماشية.
مع بداية موسم البرد هذا العام، يحاول ساكنو المخيمات استراق الدفء من أشعة الشمس حيث لا وسائل تدفئة في الخيام، بينما يتم توفير ما تحويه الخيمة من مواد قابلة للاشتعال لاستعمالها للمدفأة بعد مغيب الشمس.