اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
سابقاً، كانت النازحات يعتمدن على فصل الربيع من كل عام لقطف بعض أنواع النباتات البرية وخصوصاً الحويش والخبيزة في المناطق الحرجية في الشمال السوري، ويجدن في جمعها مصدر رزق ووجبة طعام مجانية وسط الغلاء والفقر والنزوح. ولحسن الحظ، شكل فصل الصيف الحالي فرصة موازية لكون هذه النباتات تنمو في الأراضي الزراعية المروية بكثرة.
تتكرر معاناة النازحين في إدلب (شماليّ سورية) في صيف كل عام. إذ ترتفع درجات الحرارة في الخيام المصنوعة من النايلون وسط قلة أو انعدام أجهزة التبريد. ولا يبقى أمام النازحات سوى ابتداع الحلول في محاولة للتأقلم.