أطفال العزة.. يقاومون التجويع

بلغ الوضع الإنساني في قطاع غزة حداً من التردي والانهيار لم يصل إليه من قبل على مدى عقود من الصراع على الأراضي المحتلة، حيث طغت على القطاع مجاعة شديدة مست بشكل خاص الأطفال الصغار والرُضع، فيما نددت بسياسة التجويع التي تتبعها تل أبيب العديد من المنظمات الدولية والحقوقية.

ولقي العشرات من الأطفال حتفهم واستشهدوا جوعاً في ظل نقص حاد للمواد الغذائية والمستلزمات الضرورية لحياة الأطفال من أدوية وحليب أطفال ومواد غذائية ضرورية.

ويواجه أكثر من ۲ مليون مواطن في غزة المجاعة، حيث وصل مستوى سوء التغذية في القطاع إلى أخطر تصنيف حيث يتم استقبال عشرات المرضى جراء سوء التغذية معظمهم من الأطفال.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة تصل إلى مستويات مثيرة للقلق، مضيفةً أ «سوء التغذية في غزة يسلك مساراً خطيراً ويظهر بالارتفاع الحاد بعدد وفيات الشهر الجاري».

وفي اليوم الـ۶۶۰ من حرب الإبادة على غزة، استشهد ۸ فلسطينيين، منهم طفلان خلال الساعات الـ۲۴ الماضية بسبب التجويع ونقص الدواء بالقطاع.

في حين ذكر مدير مستشفى الأطفال في «مجمع ناصر الطبي» أن نحو مليون طفل بالقطاع يهددهم التجويع وسوء التغذية.

القبس