روایة قصیرة عن النساء في کربلاء

أم عمرو

وفق التاریخ، اسمها بحریة بنت مسعود الخزرجي، و سمیت بأم عمرو لأنها کانت لها مراهق بإسم عمرو. التحقت أم عمر مع زوجها،جنادة بن کعب، و إبنها عمرو إلی قافلة الإمام في بدایة حرکة الإمام حسین(ع) من المکة.

ضحت بزوجها وولدها لإمام عصرها في كربلاء، وبعد استشهاد جنادة يوم عاشوراء، أمرت ابنها عمرو، الذي لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، بالذهاب إلى الميدان لمساندة الإمام الحسین (ع).

وعندما يلقي العدو بعد استشهاده رأسه نحو الأم، تلصق بحرية هذا الرأس المقطوع بالدم إلى صدرها، وبلا أي مجد ولا رثاء يستحق تلك اللحظة،  تقول: أحسنت يا ابني! ياقرة عیني و ثمرة فؤادي! ثم رمت هذا الرأس إلى صدر رجل من جيش العدو فيموت على الفور.