اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
في هذه الأيام المؤلمة والمضطربة، ينبض قلبي ليس فقط كطالب في جامعة طهران للعلوم الطبية، بل أيضًا كأخ، وإنسان، وكشخص رأى عن كثب جمال إيران وصمودها وروحها.
أنا من باكستان، لكن حبي واحترامي للشعب الإيراني يتجاوزان حدود جنسيتي. لقد مشيت في شوارعكم، ودرست في مؤسساتكم، وشاركت شبابكم لحظات مميزة، وشهدت ثقافتكم – وتعلمت أن إيران ليست مجرد بلد، بل هي نبض المقاومة والكرامة والإيمان.
في هذه الحرب المدمرة، اعلموا أنكم لستم وحید. ألمكم هو ألمنا. شجاعتكم تُلهمنا. في كل بيت في وطننا، تُرفع الصلوات من أجل سلامتكم ونصركم وعودة السلام إلى سمائكم.
شعبنا في باكستان – من جبال جيلجيت إلى شواطئ كراتشي – يقف معكم. لا نراكم جيرانًا فحسب، بل عائلةً أيضًا. إن كنتم بحاجة إلى أي مساعدة، أو دعم، أو صوتٍ للتعبير عن معاناتكم أو كفاحكم، فأبوابنا وقلوبنا مفتوحة لكم.
إلى نساء ورجال وأطفال إيران الشجعان، حفظكم الله، ومنحكم القوة، ونصركم على الظلم. نؤمن بقوتكم، وبصدقكم، وبروح لا تقهرها قنبلة أو حصار.
هذه ليست مجرد حرب بين الأسلحة، بل هي معركة بين الحق والباطل، بين الحقيقة والكذب. وبإذن الله، سينتصر الحق.
من شاب باكستاني يُقيم في إيران
مع الحب والدعاء والدعم الدائم.
محمد ساجد
جامعة طهران للعلوم الطبية