ارتفاع جرائم الكراهية ضد النساء في ألمانيا

وفي عام ۲۰۲۲ بلغ عدد ضحايا تلك الجرائم ۱۷۱ ألفا و۷۶ جريمة، بحسب التحليل الذي أعلنته وزيرة الأسرة وشؤون المرأة، ليزا باوس، ووزيرة الداخلية،نانسي فيزر، ونائب رئيس مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي، ميشائيل كريتشمر، في برلين اليوم الثلاثاء (۱۹ نوفمبر/ تشرين الثاني ۲۰۲۴)، بحسب قناة “DW”.

وقال كريتشمر: “الحقائق والأرقام تظهر أن الكراهية والعنف ضد المرأة يمثلان مشكلة اجتماعية متزايدة”، مؤكدا أن الفضاء الرقمي هو “المحرك” في ذلك. ووفقا للتحليل، فإن النساء والفتيات يمثلن ۷۰٫۵ في المئة من ضحاياالعنف المنزلي.ويفترض المحققون أن عدد الحالات غير المبلغ عنها مرتفع بشكل بالغ عندما يتعلق الأمر بالعنف الرقمي وعنف الشريك الحميم.

وسجل المكتب الاتحادي أيضا زيادة في الجرائم الجنسية. ففي عام ۲۰۲۳ وقعت ۵۲ ألفا و۳۳۰ امرأة وفتاة ضحية لجرائم جنسية، بزيادة قدرها ۶٫۲ في المئة مقارنة بعام .۲۰۲۲ ووفقا للبيانات، كان نصف الضحايا أصغر من ۱۸ عاما. وأكد كريتشمر أن المحققين رصدوا في عام ۲۰۲۳ زيادة في جميع الجرائم الموجهة ضد النساء على وجه التحديد، موضحا أن هذا ينطبق أيضا على عدد حالات القتل أو الشروع في القتل، أو ما يسمى بجرائم قتل الإناث.

وفي عام ۲۰۲۳ وقعت ۹۳۸ فتاة وامرأة ضحايا لجرائم قتل أو شروع في القتل، بزيادة قدرها ۱بالمئة مقارنة بعام ۲۰۲۲ (۹۲۹ ضحية). وأسفرت تلك الجرائم عن مقتل ۳۶۰ امرأة وفتاة.

وبحسب التحليل، بلغت نسبة الإناث اللاتي وقعن ضحايا جرائم قتل فيما يتعلق بالعلاقات مع شركاء الحياة ۸۰٫۶ في المئة.

وأوضح كريتشمر أن خطر الوقوع ضحية لجرائم قتل الإناث يزداد مع تقدم العمر، مشيرا إلى أن التحليل يبين أن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين ۶۰ إلى ۸۰ عاما هن الأكثر تضررا.

ومن النتائج الملفتة الأخرى للتحليل أن عدد الجرائم المبنية حصرا على أفكار معادية للنساء ارتفع بنسبة تزيد على ۵۶ في المئة عام ۲۰۲۳ مقارنة بعام ۲۰۲۲٫ وبحسب التحليل، تم تسجيل ۳۲۲ جريمة ضد نساء كان الدافع فيها فقط هو التحيز ضد المرأة أو بسبب الجنس الأنثوي. وبحسب التحليل، تصنف هذه الجرائم ضمن الجرائم السياسية، والتي اتخذت أشكالا مثل السب (۱۵۰ حالة)، والتحريض (۴۶%)، والإكراه أو التهديد (۲۴%). وفي عام ۲۰۲۲ بلغ عدد الجرائم من هذا النوع ۲۰۶ جرائم.

المصدر: شفقنا