اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تحدّثت كل من المحامية وردة رشيد والصحفية هدى خالد لوكالتنا “روج نيوز” حول اغتيال صحفيتي مؤسسة الإعلام الحر كلستان تارا وهيرو بهاء الدين مؤخرا.
اغتيال الصحفيات وصمة عار
وردة رشيد قالت في مستهل حديثها “إن اغتيال الصحفيتين الحرّتين وصمة عار على جبين كل من يبرّراستهدافهما، جميع الانتهاكات بحق الصحفيين تتعارض مع المواثيق والقوانين الدولية التي تكفل حق الحياة والسلامة للصحفيين، وتضع مبادئ حرية الإنسان وحقوقه في دائرة الخطر”.
وأضافت “جميع هذه الجرائم تعود أسبابها إلى غياب سيادة القانون، لم يتم غرس ثقافة احترام القانون في مجتمعنا منذ الأساس، كما أن السلطات تتدخل في عمل القضاء، ما يمنع استقلاليته ويحول دون إصدار الأحكام العادلة”.
واختتمت المحامية حديثها بالقول “على كل من يعتبر نفسه من قادة المجتمع، إلى جانب النشطاء الحقوقيين والقانونيين، أن يبذلوا جهودًا جدية من أجل تدويل هذه الجرائم والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها”.
يجب أن تسود سلطة القانون عاجلاً أم آجلاً
أما الصحفية هدى خالد فأوضحت “العمل في المجال الإعلامي هو شكل من أشكال التضحية، فمجرد دخول هذا الميدان يعني أنك تقدم تضحيات كبيرة، فكيف إذا كان ثمن عملك الاستشهاد إن هذا أكبر جرم يُرتكب بحق النساء”.
وأعربت عن أملها أن تكون تضحيات الشهيدتين حافزًا ودعمًا أقوى للنساء في الإعلام، لا سببًا لتثبيطهن أو منعهن من الاستمرار، بل دافعًا لمواصلة النضال بطاقة أكبر”.
وأضافت هدى، على النساء الصحفيات مواصلة عملهن في كشف الحقائق، وأن يلتجئن للقضاء لنيل حقوقهن عند التعرض لانتهاكات، يجب أن تسود سلطة القانون عاجلاً أم آجلاً.”
وأشارت إلى تخوف السلطات من الصحفيات، خصوصًا في العمل الإعلامي، مضيفة “في مجتمعنا غالبًا ما يُنظر إلى النساء نظرة دونية ويُعتقد أنهن سيرضخن للتهديدات، لكن تحلي النساء بالوعي الكافي سيمكنهن من تحقيق أهدافهن”.
نساء FM