اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وإذ أوضح مكتب الأسرى أنّ فلسطينيات من بين هؤلاء الأسيرات “أُصبنَ من جرّاء الاعتداءات الوحشية التي نُفّذت لأربع مرّات متتالية في خلال ديسمبر الجاري”، حمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسيرات، محذّراً من خطورة “استمرار هذا النهج القمعي”. وطالب المكتب المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرّك العاجل لوقف الانتهاكات المتصاعدة بحق الأسيرات في سجن الدامون.
في سياق متصل، وثّق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في تقرير نشره في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ما تعرّضت له إحدى الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ونقل عنها، بعد تحريرها، أنّها تعرّضت لعنف جنسي مرّات عدّة فيما صُوّرت عارية خلال فترة اعتقالها. وكشف المركز، في تقريره نفسه، عن “ممارسة ممنهجة ومنظمة للتعذيب الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب والتعرية والتصوير القسري والاعتداء الجنسي بالأدوات والكلاب”، من قبل عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتحتجز إسرائيل أكثر من تسعة آلاف و۳۰۰ أسير فلسطيني، من بينهم أطفال ونساء، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مع العلم أنّ ما قاسوه أودى بحياة عدد منهم، بحسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية. يُذكر أنّ جرائم إسرائيل بحق الأسرى تصاعدت بموازاة حرب الإبادة الجماعية التي استهدفت قطاع غزة لأكثر من عامَين منذ أكتوبر/ تشرين الأول ۲۰۲۳، وخلّفت نحو ۷۱ ألف شهيد وما يزيد عن ۱۷۱ ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء.
العربي الجدید