الأمم المتحدة تدين مصرع عداءة أولمبية وتدق ناقوس الخطر ضد العنف ضد المرأة

تموت امرأة أو فتاة كل 11 دقيقة بيد شريك حميم أو أحد أفراد الأسرة في مكان ما بالعالم، إحصائية أممية ذكرها المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وهو ينعى العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيغي.

تشيبتيغي، البالغة من العمر ۳۳ عاما، لقيت حتفها في المستشفى بعد أيام من الإبلاغ عن إضرام النار فيها بيد صديقها. وكانت ريبيكا تشيبتيغي تعيش وتتدرب في كينيا، وقد شاركت مؤخرا في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

 دوجاريك قال في مؤتمره الصحفي في محاولة لتوضيح خطورة العنف المرتكب ضد النساء: “إذا استمر هذا المؤتمر الصحفي نصف ساعة، ففي المتوسط ستصبح ۳ نساء، خلال الوقت الذي نتحدث فيه هنا، ضحايا لجريمة قتل الإناث. اليوم ننضم إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الإدانة القوية لقتلها العنيف”.

وأضاف المتحدث الأممي أن العنف القائم على النوع الاجتماعي هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا في العالم، وشدد على ضرورة التعامل معه على هذا النحو.

وأشار إلى ما ذكره الأمين العام عن أننا “ما زلنا نعيش في ثقافة يهيمن عليها الذكور، تترك النساء عرضة للخطر بحرمانهن من المساواة في الكرامة والحقوق. إننا جميعا ندفع الثمن: مجتمعاتنا تصبح أقل سلاما، واقتصاداتنا أقل رخاء، وعالمنا أقل عدالة، ولكن إيجاد عالم مختلف أمر ممكن”. 

المصدر: الأمم المتحدة