اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
تلك الشكاوى تتسم بالظلم وعدم الإنصاف، حيث لا تصل المساعدات لأصحابها، وتُوزع بناءً على المحسوبيات والصداقات والأقارب. الشهود يقولون إن الأسماء والعائلات المستفيدة لا تتغير، وهذا الوضع مستمر منذ بداية الأزمة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك فساد أخلاقي ينتشر بين صفوف الشكاوى، وأحيانًا يتم التلاعب بالمساعدات بشكل صريح أو غير مباشر، مما يؤدي إلى بيعها في السوق السوداء بأسعار خيالية، مما يترك المواطن النازح وأطفاله في حالة من الجوع والحاجة.
قالت إن المواطنين قدموا العديد من الشكاوى والاعتراضات، لكن لم يتم الاستجابة لها بشكل مناسب. يبدو أن تجار الحرب وملوك الفساد لا يخضعون لأي قانون، ونحن نطالب بوضعهم تحت طائلة القانون.
الحق يعلو ولا يُعلى عليه، وندعو للعدالة والشفافية في توزيع المساعدات لإنقاذ أرواح الأبرياء وإنصاف المحتاجين.
المصدر : نساء FM