النساء مسؤولات عن برنامج الحرب

تحدثت طهورا نوروزي، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة الوطنية للعفاف والحجاب، إلى وكالة تسنيم للأنباء، عن  تأثير الهجوم الصهيوني على إيران على مجال المرأة. وأشارت إلى نعمة إلهية مؤكدةً أن هذا الهجوم قد أزال الفجوة التي خلقها العدو بين المرأة والطبقات المهمشة في المجتمع منذ عام 1401.وطرحت نوروزي محورين رئيسيين في هذا الصدد:

۱٫ دور الأم في الحرب:

أكدت أن المرأة الإيرانية، وخاصة الأمهات، تلعب دورًا حيويًا في الحرب. هذا الدور لا يقتصر على نقل الأمن والمحبة إلى الأسرة، بل يمتد إلى التوعية وتوضيح موقف العدو ، فإن جهاد التبییین في الحرب له طبيعة نسائية، ويتحقق تأثيره في نطاق الأسرة.

۲٫ تربية جيل معاد للصهيونية:

شددت نوروزي على أهمية تربية الأبناء وجيل معاد للصهيونية، واعتبرت هذه المهمة من مسؤولية الأمهات الإيرانيات. وأوضحت أن الأمهات من أجيال وعقود مختلفة، وخاصة الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، لديهن فهم عميق للهجمات الصهيونية، ويجب عليهن نقل هذا الوعي إلى الأسرة.

كما أشارت الناشطة إلى دور المرأة في الجانب الناعم للحرب، قائلةً إن الجانب الصلب للحرب هو مع الرجال، والجانب الناعم هو مع النساء. وأضافت أن المجتمع الصهيوني محروم من روح الحرب والتواصل مع عالم المعنى، بينما تستطيع المرأة الإيرانية تعزيز هذه الروح بقدراتها الروحية.

على سبيل المثال، أشارت نوروزي إلى أداء سحر إمامي، مقدمة الإذاعة والتلفزيون، التي أظهرت رمزًا للمرأة الثورية للعالم من خلال بلاغتها القوية ومحتواها الصلب في لحظات عصيبة ومروعة. وأكدت أن إمامي هي رمز للمرأة المتعلمة والمطابقة لمعايير ثورة، وقد أشادت بها وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.

وفي الختام، أشارت نوروزي إلى النعمة الإلهية في الهجوم الصهيوني، قائلة إن النساء يعبرن عن حبهن للثورة وقائدها الأعلى بشتى أنواع الملابس، وأن هذا الجيل يعود إلى حضن النظام والثورة. وأعربت عن تفاؤلها بزيادة الحب للنظام والقائد، حتى بين أولئك الذين كان لديهم اختلاف سابق.

تعریب خاص لـجهان بانو من وكالة أنباء تسنیم