اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
مع التأكيد على الحضور القوي والمؤثر للمرأة الإيرانية في المشهدين الاجتماعي والسياسي للبلاد، وخاصة على مر تاريخ الثورة الإسلامية، صرحت: “المرأة الإيرانية لطالما لعبت دورًا وتألقت في القضايا الاجتماعية والسياسية لبلادها، تمامًا كما أكد الإمام الخميني والمرشد الأعلى مرارًا وتكرارًا على تأثير حضور المرأة في الساحة.”
وتابعت زركر بور مشيرة إلى عدة جوانب من دور المرأة الإيرانية في مقاومة إسرائيل وبناء الأمة الموحدة:
۱٫ تنشئة وتعليم أجيال المقاومة:
النساء، باعتبارهن الأمهات والمربيات الرئيسيات في الأسرة، يلعبن دورًا رئيسيًا في تربية أطفال يحملون فكر المقاومة والدفاع عن المثل الإسلامية والوطنية. يمكنهن غرس قيم مكافحة الظلم والاستكبار في أذهان أطفالهن منذ الطفولة. في حالة الحرب الشاملة مع العدو الصهيوني، يتزايد أهمية هذا الدور للمرأة في تنشئة أطفال بروح المقاومة ومعاداة الظلم.
۲٫ دعم أسر المناضلين:
تتحمل النساء في المجتمعات المقاومة العبء الثقيل المتمثل في إدارة الأسرة والحفاظ على الروح المعنوية في غياب الرجال المناضلين. هذا الدعم الروحي والعملي يسمح للرجال بالتركيز بشكل أكبر على أنشطة المقاومة والوقوف في وجه العدو بضمير مرتاح.
۳٫ الأنشطة الاجتماعية والثقافية:
يمكن للمرأة أن تساهم في نشر فكر المقاومة وتماسك الأمة الإسلامية من خلال تنظيم الاجتماعات والمظاهرات وإنتاج المحتويات الثقافية والفنية وتحويل مساجد الأحياء إلى معاقل للمقاومة. في هذه المرحلة، تزداد الحاجة إلى التوعية بجرائم الكيان الصهيوني وتعزيز التضامن بين الأمة الإسلامية، والمرأة في هذا المجال رائدة.
۴٫ تقديم القدوة والحفاظ على الهوية:
من خلال الحفاظ على الحجاب والقيم الإسلامية، يمكن للمرأة، كرمز وقدوة للهوية الإسلامية والثورية، أن تقاوم الغزو الثقافي للأعداء وأن تساهم في تعزيز الأمة الإسلامية.
وفي الختام، أكدت زركر بور أن “دور المرأة الإيرانية في بناء الأمة الموحدة ومقاومة ضد إسرائيل، أكثر من كونه عسكريًا، متجذر في التربية والتثقيف والدعم الاجتماعي والحفاظ على القيم الإسلامية، وكل ذلك يساهم في تعزيز جبهة المقاومة. النساء الإيرانيات المقاومات والصابرات يلعبن دورًا حيويًا في مجال الحرب الناعمة، ويمكنهن إحباط جميع مخططات العدو من خلال الحفاظ على هويتهن الإيرانية والإسلامية.”
تعریب خاص لـجهان بانو من أخبار المرأة