اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
ولا يقتصر الأمر على الولايات المتحدة، حيث تشهد الدول العربية نسب طلاق مرتفعة، ففي مصر، تجري ۲۴۰ حالة طلاق يوميا، بحسب بيانات مركز معلومات مجلس الوزراء، محتلة بذلك المركز الثاني بين الدول العربية، تسبقها الكويت بنسب طلاق تصل إلى ۴۸% من إجمالي عدد الزيجات، حسب إحصاء نشرته وزارة العدل الكويتية.
وفي المركز الثالث والرابع، تأتي كل من الأردن وقطر، وقد ارتفعت بهما نسب الطلاق إلى ۳۷٫۲% و۳۷% على الترتيب.
ولأن تجربة الطلاق والوحدة قد تكون مؤلمة، فإن الكثيرين يندفعون لخوض تجربة جديدة، فينتهي الأمر بـ۷۰% ممن جرّبوا الطلاق إلى الزواج مرة أخرى في مرحلة ما من حياتهم، بل ويعود ۳۰% منهم للارتباط خلال عام واحد فقط من الانفصال.
يلفت الطبيب النفسي الأميركي لاري إف. والدمان مؤلف كتاب “كيف تجعل زواجك يعمل بشكل أفضل؟” (How to Make Your Marriage Work Better)، إلى أن الشخص الذي يقدم على تجربة الزواج الثاني يكون عادةً أكبر سنا وأكثر حكمة ونضجا، فيتعلم من أخطائه السابقة، ويعرف بشكل أفضل ما يريده وما يحتاجه في الشريك.
لذلك، افترض والدمان أن تكون معدلات الطلاق في حالات الزواج الثاني أقل بكثير من معدلاته في الزواج الأول وفقا للمعطيات السابقة. لكنه عاد وقال في مقال منشور على موقع مؤسسة “فايند سيكولوجيست”، إنه “رغم توقعاتنا المنطقية، فإن البيانات والإحصاءات، أثبتت أن معدل الطلاق في الزيجات اللاحقة أعلى بكثير من معدل الزواج الأول”.
وأرجع والدمان أسباب فشل الزواج الثاني إلى بعض العقبات التي لم يواجهها الزواج الأول بالضرورة، وتشمل:
ورغم التحديات التي قد تواجه نجاح الزواج الثاني، يأمل كثيرون في تجنّب فشل آخر والانتصار في معركة الأمل.
ولإنجاح تجربة الزواج الثانية، يُنصح الطرفان بالاهتمام ببعض الاعتبارات المهمة، ومنها:
المصدر: شفقنا