اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
ووجه تروشو أسئلة وتعليقات ساخرة للفتاتين، خلال مقابلة عرضت في برنامج “بي إف إم ستوري” عبر قناة “بي إف إم”
واعتبر نشطاء أن المقابلة التي لم تُظهر وجهي الفتاتين، عنصرية ومتحيزة ومهينة لهما، ووصف بعض المغردين المقابلة بأنها أشبه باستجواب لمتهمتين في قسم الشرطة.
ودوّن أحد المعلقين ويدعى ريكو ساسوفي “أشعر بالخجل من البلد الذي نشأت فيه”، في حين كتب آخر “إنها ليست إسلاموفوبيا، إنما معاداة للإسلام”.
ودوّن مانويل بومبارد المنسق العام لحركة فرنسا الأبية قائلا “لماذا ترتدي هذا الزي؟ هل الأمر مرتبط بدينك؟ “شرطة الملابس، مباشرة على قناة بي إف إم، عار حقيقي”.
وكتب إلياس رمضاني صحفي التحقيقات في موقع “ميديا بارت” الفرنسي “اللقطات التي تجلب العار لمهنتنا. لا يوجد شيء صحيح على الإطلاق. واجهت صعوبة في الوصول إلى نهاية الفيديو”.
وردّ أوليفيه تروشو على تلك الانتقادات، وقال إنه ليس مخطئا لأنه استعمل بالأساس تعابير تستخدمها الفتيات المسلمات واستدل بمقابلة صحفية أخرى.
وكانت المدارس الفرنسية قد أعادت عشرات الفتيات اللاتي يرتدين العباءات الإسلامية إلى منازلهن، ومنعتهن من دخول المدارس في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، الاثنين الماضي.
وأعلنت الحكومة الفرنسية الشهر الماضي أنها ستحظر العباءة في المدارس لأنها “تخالف قواعد العلمانية في التعليم” التي أدت في وقت سابق إلى حظر الحجاب الإسلامي في المدارس.
ودافع الرئيس إيمانويل ماكرون عن الإجراء المثير للجدل، قائلا إن هناك “أقلية” في فرنسا “تختطف الدين وتتحدى الجمهورية والعلمانية”، مما يؤدي إلى “أسوأ العواقب”، وفق وصفه.
المصدر : الجزیرة