اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
الأخبار الرئيسية
۱٫ صور من بداية توزيع الحجاب في المزة دمشق، وذلك لما نشره عناصر هيئة تحرير الشام تحت شعار مكافحة الفساد، حيث یطلبون من الناس عدم اختلاط الرجال بالنساء. هذه الصور تظهر توزيع الحجاب في الشوارع.
۲٫ الصحفية السورية ميرلا أبو شنب، مسيحية من دمشق: “لأول مرة في حياتي، تم سؤالي عن ديني: علوي، مسيحي، درزي أو شيعي” في مركز دمشق من قبل أعضاء هيئة تحرير الشام.
۳٫ الإعلام السوري: وفد هيئة تحرير الشام أبلغ فصائل المقاومة الفلسطينية العاملة في سوريا بإلقاء السلاح وإغلاق معسكرات التدريب وحل فروعها العسكرية العاملة في سوريا.
۴٫ تجمع عدد كبير من النساء السوريات في ميدان سعد الله الجابري في مدينة حلب، وطلبن من الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، الإفراج عن أفراد عائلاتهن الذين يتم احتجازهم بشكل غير قانوني في سجون الجولاني.
تحليل الخبر:
المظاهرات في سوريا ضد الحكام المتعددي الجنسيات الذين يقودهم عنصر معروف كأبو محمد الجولاني يجب ألا تكون غريبة للناظرین. لكن هناك نقاط هامة في مظاهرات النساء السوريات ضد المحتلين في دمشق.
الظروف في منطقتنا تتجه بسرعة نحو تكرار التاريخ وتجربة جديدة له. و بما ان قضية المرأة أصبحت تقريبًا في جميع دول المنطقة أداة لاستغلال أعداء الإسلام وأتباعهم، فمن الطبيعي أنه مع سقوط حكومة أسد العلمانية والمعادية للإسلام ، أن تواجه المرأة السورية مشاكل جديدة مع الحكومة العميلة الجديدة، و ستتورط في تحديات وصراعات من ألف جهة.
ما نراه الآن هو مظاهرة للمطالبة بالحق والدفاع عن الأبناء الذين قتلوا أو أسروا، إنها مطالب أمومية وأخوية ونسائية، وصيحات من فقدان الأب والابن والأخ. لكن سرعان ما سيتم استغلال هذه الصيحات المكبوتة التي تحمل بركة وإلهام ، من قبل العدو، و سوف تتحول إلى ميثاق تضامن مع معارضي النظام الإسلامي في إيران.
كما لم يفهم أحد فرح النساء بعد نظام الأسد، سرعان ما أصبح واضحاً أن هذا الفرح الذي لا أساس له كان بتحريض كامل من عناصر صهيونية.كما تظهر الصور المنشورة، ان النساء العسكريّات الإسرائيليّات حاضرات شخصيًا في المظاهرات، ونحن نعلم جيدًا رسم المؤامرة الأموية-اليهودية.
كيف يمكن لحكومة ظالمة جلبت المصائب على النساء الإيزيديات في كوباني وسائر النساء العربيات في العراق والشام، ولم ترحم حتى الفتيات الصغيرات في عالم الإسلام، أن تستجيب الی مطالب النساء المظلومات؟ الصياح في مواجهة الظلم أمر عبث ومعاناة قاتلة.
كما تم ذكره، نهاية هذا المسار واضح بالنسبه لنا. إنه القمع المطلق للنساء ومحاولة ربط الإرهاب والليبرالية والصهيونية في أرض الشام، والتقارب مع النساء المناهضات في إيران الإسلامية.
قضية النساء في منطقتنا هي خيط طويل لن تنتهي
قريبًا ستبرز أبعاد التناقض من كل جانب، أولئك الذين يعشقون العري، سيتعاونون ويشربون مع من يخططون لفرض الحجاب الإجباري على النساء ويجلدونهن في الشوارع، وسيتم محاكمة واعتقال العديد من النساء علنًا، والكثير منهن سيتعرضن للخطف والاختفاء.
هذا هو مصير شعوب قتلت روح المقاومة في مواجهة جبهات الشياطين، وستكون النساء أولى ضحیة هذا الاستسلام. هم الذين رفعوا أولى رايات الاعتراض.
العدو يخطط الآن، كما فعل دائمًا ضد فريسته
إذا رأينا العاريات الطوعيات والمحجبات الإجباريّات يقفن في صف واحد ويجلسن على طاولة واحدة، فلا ينبغي أن نندهش. فإن الوقت قريب جدًا لکشف العدو المستكبر وعماله الجهلاء المخدوعين.
ان السوريا والشام قد مرت بتاريخ دموي ومأساوي من القسوة والعصيان، وهو أمر لا يخفى على نحن محبي أهل البيت. خاصة ما حدث بعد حضور نساء أهل البيت في تلك الأرض والمأساة التي تعرضن لها، و ما يزال نسل بني أمية يلاحق قبرهن الطاهر.