تقرير رسمي يؤكد استمرار ضعف ولوج المغربيات لسوق الشغل وتدني نسبة تمدرس فتيات القرى

كشفت المندوبية السامية للتخطيط في تقرير لها حول وضعية المرأة المغربية، أن هذه الأخيرة لا تزال تعاني من عدة إشكالات، على رأسها ضعف الولوج لسوق الشغل وارتفاع نسبة البطالة، وضعف المشاركة في مناصب اتخاذ القرار.

وأشارت المندوبية في تقريرها إلى أن النساء اللواتي يتوفرن على الأقل على المستوى الثانوي الإعدادي لا يتجاوز %۳۰٫۸ مقابل %۴۵٫۵ لدى الرجال.

وتنخفض نسبة التمدرس لدى الفتيات ما بين ۱۵ و۱۷ سنة في العالم القروي، حيث لا تتعدى ۴۷,۶%، مقابل ۹۶% لدى فتيات المجال الحضري.

وبخصوص معدل النشاط عند حاملي الشواهد، فقد أبرزت المندوبية أنه يفوق لدى الذكور ۹۲%، في حين لا يتجاوز لدى الإناث ۳۴%، كما أن معدل الشغل عموما يبلغ لدى النساء %۱۶,۴، وقابل %۶۲,۴ لدى الرجال.

وتتفوق النساء على الرجال في معدل البطالة في مختلف الفئات السنية، فالبطالة في صفوف حاملي الشهادات من الذكور تبلغ ۲۰,۸% مقابل ۳۴,۲% لدى الإناث، وتبلغ لدى من تتراوح أعمارهم بين ۱۵ و۳۴ سنة ۳۲,۷% لدى الإناث و۱۹,۸% لدى الذكور.

وأوضح التقرير أن معدل النشاط لدى النساء يرتفع لدى المطلقات(۴۱,۵%)، والعازبات ( ۲۶,۹%) وينخفض لدى المتزوجات (۱۶,۵%)، والأرامل (۱۰,۸%).

ولفت التقرير إلى أن نسبة الشباب ما بين سن۱۵ و۲۴ سنة الذين لا يتوفرون على شغل ولا يتابعون في مؤسسة تعليمية أو تكوين تصل إلى ۳۷,۳% لدى للنساء مقابل ۱۳,۵ لدى الرجال.

وإلى جانب ذلك، سجل للتقرير انخفاض مشاركة النساء بالحياة العامة واتخاذ القرار، فلم تحصل النساء سوى على ۲۹% من المناصب بالحكومة، و۲۴,۳% بالبرلمان، وأقل من ۴۰% و۳۰% في كل من الانتخابات الجهوية ثم المحلية تواليا.

المصدر : لکم