اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
ومن المقرر أن تقدم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر تقريرا عن الوضع الحالي بشأن العنف المنزلي ، إلى جانب وزيرة الأسرة ليزا باوز ورئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية هولجر مونش.
وتزايد عدد جرائم العنف المنزلي التي سجلتها الشرطة في ألمانيا في السنوات الأخيرة.
وحاولت الشرطة وعلماء الاجتماع في التقرير توضيح عدد الحوادث التي لم يتم الإبلاغ عنها. ويقدر التقرير أن الرقم مرتفع بالنسبة لهذا النوع من الجرائم، والتي عادة ما ترتكب بعيدا عن الأنظار.
ودعت فيزر إلى اتباع نهج صارم في مكافحة العنف المنزلي، وذلك في مقابلة مع صحيفة “بيلد” واسعة الانتشار ، حيث قالت: “يجب ألا يختفي مرتكبو العنف سريعا عن الأنظار. يجب طردهم من المنزل بعد أول اعتداء عنيف”.
ويشير التقرير إلى أن غالبية ضحايا العنف داخل الأسرة من الإناث. كما يسلط الضوء على تخلف ألمانيا عن دول مثل إسبانيا وفرنسا في مكافحة العنف المنزلي، حيث يعتبر العنف ضد المرأة الذي يرتكبه أقارب ذكور وشركاء حياة حاليون وسابقون موضوع نقاش عام واسع هناك.
والأطفال أيضا ضمن ضحايا العنف المنزلي.
واتفقت الأحزاب الثلاثة التي تشكل الحكومة الألمانية (الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر) في اتفاقية الائتلاف على ما يلي: “تأمين الحق في الحماية من العنف لكل امرأة وأطفالها، ونضمن إطار قانوني على مستوى ألمانيا لتمويل موثوق به لملاجئ النساء”.
المصدر : الشروق