في حضن اللهب، الأمل ما زال حياً

صورة من تضامن سيدة الإطفاء في قلب الجريمة اليوم في طهران

الأنقاض قد سقطت، ولكن قلوب الفتيات والنساء والأمهات في هذه الأرض لم تسقط.
الدموع تسيل، ولكن الأيادي ما زالت تمتد لتخفف، لتمنح الأمل، وللوقوف بثبات.
هذه الصورة هي قصة من الألم، ولكن ليست من الهزيمة.
من قلبٍ احترق، ولكنه لا يزال ينبض.
من امرأةٍ ركعت وسط الخراب، ولكن مع كل دمعة تسقط على الأرض، تعهد جديد يُبرم.
ومن يدٍ، وسط اللهب، تعطي معنى للسلام.
نحن بنات ونساء وأمهات إيران.
لسنا وحدنا.
سنجد الأمل في قلب الرماد.