اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
وما يزيد الأمر صعوبةً أنه لا يمكن للحامل تناول الأدوية المسكنة لتخفيف بعض آلامها. فماذا يمكن للحامل أن تفعل لتخفيف الألم دون أدوية؟.
بحسب «onlymyhealth»، تعتبر مسكنات الألم مثل الباراسيتامول آمنة بشكل عام أثناء الحمل. ومع ذلك، فمن الأفضل تناولها تحت إشراف الطبيب.
وعلى الرغم من أن بيان الإجماع الصادر في مجلة «Nature» لعام ۲۰۲۱ يشير إلى وجود صلة محتملة بين تناول عقار الأسيتامينوفين في أي مرحلة من الحمل والمشاكل العصبية والبولية/ التناسلية والإنجابية لدى الطفل، إلا أن الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) تؤكد أنه في الوقت الحالي لا يوجد دليل واضح على حدوث ضرر.
فيما تعرف مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية بأنها أدوية لديها تأثيراتها في تخفيف الألم.، بالإضافة إلى أنها تقلل من الالتهاب وتخفض أيضًا درجات الحرارة العالية. وتشمل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الشائعة أدوية مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين والديكلوفيناك والسيليكوكسيب.
رغم ذلك، تحذر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية في حوالي ۲۰ أسبوعًا من الحمل أو بعد ذلك، ما يشير إلى أنها قد تسبب مشاكل نادرة، في الكلى لدى الجنين ولكنها خطيرة.
كما قالت الهيئة الصحية: «هذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السائل الأمنيوسي المحيط بالطفل ومضاعفات محتملة».
يمكن للتأمل وتمارين التمدد المساعدة في تقليل ظهور الألم أثناء الحمل، بالإضافة إلى الحفاظ على نمط حياة صحي مع اتباع نظام غذائي صحي والراحة المناسبة والبقاء رطبًا.
علاوة على ذلك، يجب على المرأة الحامل:
– التركيز على الموقف الجيد
– القيام ببعض تمارين التمدد
– الانغماس في العلاج بالروائح
– النوم على الجانب لتقليل الضغط على الظهر
– وضع وسائد بين الساقين، وخاصةً الركبتين
– ارتداء أحذية مريحة
المصدر: المصري الیوم