اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
لم تنجح حملات التوعية والجهود الأمنية في إنهاء ظاهرة التحرش في العراق، ولا تزال البلاد تشهد الكثير منها في الجامعات والدوائر الحكومية وغيرها.
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، عن شهادات جديدة نقلتها الطواقم القانونية، لأسيرات اعتُقلن أخيراً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتعرّضن لاعتداءات متكررة خلال عملية اعتقالهن، وظروف احتجازهن في زنازين سجن هشارون.
بينما تحتفل دول العالم العربي بعيد الأم اليوم الخميس، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن 37 أمّا يُستشهدن يوميا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر.
بينما تتلقى الأمهات حول العالم الهدايا والتهاني وكلمات التقدير من أبنائهن في "يوم الأم" في 21 من مارس/ آذار من كل عام، تقف أمهات غزة بصبر ليستقبلن جثامين أبنائهن الشهداء، وأطراف أطفال بترت تحت القصف، يسعين بكل ما يملكن من جهد لسد جوع أطفالهن بالقليل جدا من الطعام أو بوعود غير مؤكدة بأن الطعام ربما يأت بعد ساعات أو أيام.
عبلة العلمي-مشروع مكانتي- وسط مشهد الخيام الصادم وتكدس النازحين في مراكز الايواء في جنوب قطاع غزة، بات مشروع "الخيمة الملونة" المكان الذي يستقطب انظار الاطفال باعتبارها المكان الآمن لمساعدتهم على تخطي الصدمات النفسية الحادة التي يعانون منها جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
تدبرت المواطنة أم نائل الكحلوت أمورها وبنت مأوى مؤقتًا فوق ما تبقى من منزلها الذي دمرته غارة إسرائيلية في جباليا شمال قطاع غزة، حيث اختارت أن تبقى في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
رولا ابو هاشم- مشروع مكانتي- بقلوب مكسورة، ونفوس مثقلة بالوجع والحزن، وأعباء إضافية، استقبلت النساء في قطاع غزة شهر رمضان المبارك لهذا العام، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ أكثر من 5 أشهر.
"أي عيد للأم وقد فقدنا أبناءنا وتشردنا عن أهالينا ومنازلنا"، كلمات تصف مشاعر الأمهات الفلسطينيات النازحات في الخيام، وهن يستقبلن "يوم الأم" الذي يصادف 21 مارس/آذار من كل عام، وقد حمل معه هذا العام الحزن المزروع في كل بيت وشارع وحارة في قطاع غزة، الذي يواجه حربا إسرائيلية ضارية للشهر السادس على التوالي.
قالت الدكتورة فضيلة قرين كبيرة المستشارين لدى منتدى التعاون الإسلامي للشباب التابع لمنظمة التعاون الإسلامي إن آثار ظاهرة الإسلاموفوبيا أشد وطأة على النساء المسلمات مقارنة بالرجال المسلين. ووصفت الإسلاموفوبيا بأنها "جريمة كراهية تضر الجميع، ولكن لأن هوية النساء تظهر عندما يرتدين الحجاب، يصبحن أكثر عرضة للاستهداف من قبل المتطرفين وخاصة في المجتمعات الغربية".
قالت ليلى بكر، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في المنطقة العربية، إن تدمير البنية التحتية والنسيج الاجتماعي جراء الحرب في غزة يؤثر على النساء والفتيات بشكل أكثر سلبية من بقية سكان القطاع.