اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
بناء مجتمعات شاملة يعني ضمان ازدهار كبار السن وإسهامهم بحكمتهم. يدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان المجتمعات المحلية إلى سنّ قوانين لمكافحة التمييز على أساس السنّ وتحدي الصور النمطية. الصورة © صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا
غزة، يا مدينتي الجميلة، كنا قد وشمنا على أرواحنا عهد الصمود فيكِ، وتشبثنا بأرضك كما تتشبث الروح بالجسد؛ فقد عقدنا العزم أن تكون بيوتنا قلاعنا الأخيرة، وأقسمنا أن تظل أجسادنا سياجا لها حتى لو تحولت إلى ركام فوقنا.
رد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على من ينتقده ويشير إلى «دور» زوجته سارة في اتخاذ القرارات داخل حكومته.
شغلت قصة المعلمة الغزيّة، غادة رباح، حيزاً كبيراً في أحاديث الفلسطينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، الثلاثاء، إن احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي طفلين لمدة تقارب 30 دقيقة في الخليل، يبرهن مجددًا على القسوة التي يعيشها الفلسطينيون يوميًا على الأرض، بما في ذلك الأطفال.
منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣، لم يعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يقتصر على استهداف البيوت والمستشفيات والمدارس، بل امتد إلى منابر الحقيقة وأقلامها وعدساتها، فبين الدمار الذي خلّفه القصف الوحشي، ارتقت سبع وثلاثون صحفية فلسطينية، حملن أقلامهن وكاميراتهن ليكتبن للتاريخ ويروين للعالم حقيقة ما يجري.
يعيش كثير من المغاربة حالة من الصدمة منذ انتحار شابة بعد تعرضها لحملة تشهير إلكتروني ضمن مسلسل العنف الرقمي المتواصل ضد النساء، بينما تطالب مؤسسات حقوقية في المغرب بتوفير إطار قانوني يكافح هذه الجرائم.
الحرب لا تكتفي بقتل الأحياء، بل تمتد يدها إلى ما لم يولد بعد؛ إلى الأحلام التي كانت في طور التشكّل. في غزة، لم تُهدم الجامعات كمبانٍ فقط، بل انقطعت معها الجسور التي تصل الحاضر بالمستقبل. الطالبات اللواتي حملن كتبًا ومشاريع تخرّج، وجدن أنفسهن أمام سؤال مرير: ماذا يعني أن يُمحى مستقبلك قبل أن يبدأ؟
الطلاب في أي مكان في العالم هم رمز للأمل والتغيير، لكن في بعض البيئات يصبح طريقهم نحو العلم محفوفًا بالعقبات. في فلسطين مثلًا، لم يعد التعليم مجرد رحلة أكاديمية، بل معركة يومية يخوضها الطالب في مواجهة انقطاع الكهرباء، ضعف الإنترنت، غلاء المعيشة، والحروب المتكررة.
في زمن طغت فيه التكنولوجيا على تفاصيل الحياة اليومية، لم يعد الطفل يستيقظ على صوت أمه، ولا ينام على حكايات جدته. لقد تغير المشهد التربوي جذريا، وأصبحت الشاشات الذكية بمختلف أشكالها: (الهاتف، اللوح الرقمي، التلفاز) الرفيق اليومي للأطفال. بل وأكثر من ذلك، باتت تؤدي أدوارا كانت من صميم مسؤوليات الأسرة والمدرسة معا.