اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
بفستان أنيق، شعرٍ مصفف بعناية، ومكياجٍ يملأ الملامح، تقف لتطهو لزوجها وأطفالها، ثمّ تكمل أعمال المنزل بكعبٍ عالٍ يضيف فوق التعب تعبًا. لستُ هنا بصدد الحديث عن الزوجة التي اختارت برغبتها أن تعتني بعائلتها بعيدًا عن سوق العمل، بل عن ترند "الزوجة التقليدية – Trad Wife".
عُقد مؤتمر التضامن ضد انتهاك الحقوق الأساسية للأطفال من غزة إلى طهران بمناسبة يوم التضامن مع الأطفال والفتيان الفلسطينيين.
الأونروا، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، قالت: إن عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر في قطاع غزة في ظروف إنسانية صعبة، وما يترتب على ذلك من تكاليف باهظة.
وسط أجواء الحرب والدمار، ومع إغلاق الحدود وانعزال قطاع غزة عن العالم، كان القدر يخط سيدة فلسطينية لمصير مختلف، فبينما انعدمت كل مظاهر الأمل، كان لها حظ استثنائي في الهروب من مصير مجهول، والخروج الآمن من الأراضي الفلسطينية، بفضل تدخل دولي غير مسبوق.. فما هي قصتها؟
برغم أهوال الحروب والنزاعات، تواصل النساء بناء السلام. فهن يعملن على الحد من العنف المجتمعي، ويقمن بالتعبئة من أجل السلام في مناطق عديدة من بينها اليمن، السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية. تأكيد جاء على لسان المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سيما بحوث خلال حديثها في النقاش السنوي المفتوح لمجس الأمن حول المرأة والسلام والأمن، والذي يتزامن هذا العام مع الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لقرار مجلس الأمن 1325.
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف من أن الأمهات والمواليد في قطاع غزة يعيشون "أسوأ وضع إنساني يمكن تصوّره"، مؤكدة أن مستشفى ناصر في خان يونس بات عاجزًا عن استيعاب مزيد من الجرحى والنساء اللواتي أنجبن في ظروف بالغة القسوة، فيما شددت الأمم المتحدة على أن ما يسميه الكيان الإسرائيلي "مناطق آمنة" في الجنوب "ليست سوى مناطق موت".
لم تتخيّل الحاجة زهية عياد (65 عاماً)، أن تعود وتستذكر، في كانون الأول/ ديسمبر 2023، "عصر ما قبل الكهرباء"، عندما غدر بعائلتها موعد ولادة زوجة ابن أختها، في أثناء حصار الدبابات والقذائف المدفعية الإسرائيلية على حي الشجاعية، أحد أكبر أحياء قطاع غزة، لتصل إلى الحياة روح جديدة برغم أنف شبح الموت الذي يجول في المكان.
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثراً، يظهر طفلة فلسطينية وهي تقرأ القرآن بخشوع أمام ثلاجة الموتى في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.
إن محاولة فهم علاقة الإنسان بالمكان والمواسم فلسطينيًا، لهي نفاد للركائز الأساسية لفهم كيفية تشكّل الذاكرة الفردية والجمعية، إذ تتقاطع فيها الأبعاد الجغرافية والزمانية مع الأبعاد النفسية والاجتماعية والثقافية. فالإنسان هو نتاج علاقة جدلية مع المكان الذي يسكنه ومع الزمن الدوري الذي تعكسه المواسم.
منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل هيئة الأمم المتحدة للمرأة توثيق وإبراز الكلفة غير المسبوقة للحرب على النساء والفتيات — من عدد الضحايا الهائل، والنزوح الجماعي، والارتفاع الكبير في أعداد النساء الأرامل، إلى انهيار قطاعات الصحة والتعليم وسائر الخدمات الأساسية.