اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
فرقت قوات الأمن المصرية، تظاهرة في العاصمة المصرية القاهرة نظمتها ناشطات مصريات تضامناً مع نساء غزة، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، ونساء السودان، بسبب الحرب في البلاد.
"كنا نريد العودة لوالدك إلى غزة لكنك استعجلت ورحلت"، بهذه الكلمات المؤثرة ودّعت الفلسطينية شيرين ابنتها الصغيرة التي استُشهدت متأثرة بجراحٍ أصيبت بها، الأحد، باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات النازحين أثناء محاولتهم العودة إلى شمال قطاع غزة. وفي مشهد وداع قاسٍ، تحتضن الأم الثكلى جثمان طفلتها الصغيرة (أربعة أعوام) بحرارة في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعد أن وُضع الجثمان على الأرض لتكفينه تمهيداً للصلاة عليه ومواراته الثرى.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قتلت أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مجددة دعوتها لوقف إطلاق النار.
قالت مديرة أكاديمية المسيري للبحوث والدراسات في قطاع غزة الباحثة إسلام شحدة العالول إن "طوفان الأقصى" أسهم في ترسيخ مفهوم المقاومة لدى الشعب الفلسطيني الذي أيقن أنه وحده سيحرر أرضه.
قالت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد استهداف النساء والأطفال في غزة والضفة.
«ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا.. ونرقص بين شهيدين نرفع مئذنة بينهما أو نخيلا»، عندما كتب محمود درويش هذه الأبيات لم يخطئ حين خصها بالمقاومة والشعب الفلسطيني، فمازالت نساؤهن ينقشن الكعك والمعمول اللذيذ رغم الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر.
"أرسل لي أحد زملائي الوزراء بلاغا مفاده أن إسرائيل وصفتنا بأننا الذراع القانونية لحركة حماس.. كانوا يقولون أيضا بأني أتلقى أوامر من إيران، وأنني من داعمي داعش.. هذه بعض الأخبار الزائفة والإهانات التي يجري ترويجها، حتى إنهم طالوا عائلتي ووصلوا إلى زوجي وأولادي".
طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، المؤسسات النسوية المحلية والاقليمية والدولية، والاتحادات والجمعيات العاملة في شؤون المرأة، بإعلاء صوتها لإنقاذ المرأة الفلسطينية من الاستهداف والملاحقة والاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت الهيئة، في بيان صحافي، أن مداهمة منازل الأسيرات المحررات أصبح نهجاً ثابتاً بشكل يومي، حيث "يحاول جيش الاحتلال تحقيق سياسة الردع والانتقام من النساء والفتيات الفلسطينيات، من خلال عمليات الاعتقال، وتعمد الترهيب والتخريب في منازلهن، وضربهن وإهانتهن دون إعطاء أي خصوصية لهن".
لم تمنع أروقة الخيام القماشية والقصص المؤلمة التي تعيش بداخلها الناشطة نجلاء معمار، ومجموعة من النساء الأرامل، جمعهن النزوح، من إطلاق مشروع "مطبخ الخير" لطبخ الأكلات السورية التراثية المشهورة، وتوزيعها على العائلات الفقيرة والمحتاجة من زوجات الشهداء والأرامل في مخيمات "دير حسان" شمال إدلب خلال شهر رمضان المبارك.
بعد 11 عاما من الزواج والأمل والمعاناة والدعاء، أنجبت الفلسطينية رانيا أبو عنزة (35 عاما) توأمين، وظلت تحلم بتزيين رضيعيها بملابس جديدة في أول عيد لهما.