اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
كانت حرب الإبادة الجماعية في غزة بوصلة النساء، فعكفن على المشاركة في أسطول الصمود الذي يهدف إلى كسر الحصار عن غزة، متوجهًا إليها. فكان تضامنهن مشاركةً وتنظيمًا وقيادةً، وتجسيدًا فعليًا للمقاومة، ولفعل التضامن الذي يتجاوز كل الأجندات السياسية والانتماءات الجغرافية، ممسكًا بشعار الإنسانية والعدالة. أسطول الصمود لم يكن مجرد قافلة بحرية لنقل المساعدات، بل كان تحركًا رمزيًا وشعبيًا عالميًا، شارك فيه العشرات من الشخصيات السياسية، والناشطين الحقوقيين، والفنانين، والأكاديميين من أكثر من 40 دولة حول العالم.
يكابد سكان مدينة غزة ظروفاً هي الأقسى في مراحل النزوح التي عاشوها من قبل، بعدما بدأت القوات الإسرائيلية عملية جديدة في المدينة يتخللها تدمير لبعض أحيائها المدمَّرة جزئياً وتفجير لما تبقى من أبراجها، بعدما دمّرت هذه القوات في أوقات سابقة أحياء أخرى بالكامل، مثل الشجاعية والزيتون والتفاح.
أما زوجها، الشريف طارق الحسام : ” فقد دعم جميع نشاطاتي وأعمالي بإعطائي الثقة والقوة، وهو رجل متفهم لدور المرأة، ويؤمن بأنه لا يجب أن يُحرم المجتمع والوطن من إسهامات المرأة السعودية ”
قالت طبيبة طوارئ أميركية تطوعت في قطاع غزة إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يستطيع وقف الحرب الإسرائيلية الحالية خلال 24 ساعة، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف إطلاق النار.
يرِد على لسان ضابط إسرائيلي في مسلسل "الاجتياح": "إنتو يا نسوان فلسطين ما حد بيقدرلكو، ولو بقدر أعتقل اللي في بطنك ما قصّرت، لإنو جواتكو في قنابل موقوتة"، وهي جملة تختصر منطقاً استعمارياً يرى في خصوبة النساء الفلسطينيات تهديداً مؤجّلاً، ويحوّل أرحامهنّ إلى ساحات مواجهة، حيث يصبح الحمل نفسه فعلاً مقاوماً يستدعي العقاب.
سلطت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية الضوء على الأخطار التي يواجهها الصحفيون الفلسطينيون، والتضحيات التي يبذلونها، في سبيل تغطية الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ نحو عامين في قطاع غزة.
قالت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن «حجم الدمار الذي نشهده في قطاع غزة كارثي، والوحشية فيه واضحة ولا يمكن إنكارها».
أظهرت دراسة جديدة تدعمها هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن النساء يُمثلن 26% فقط من مواضيع ومصادر الأخبار، مما يظهر غيابا صارخا في البث التلفزيوني والإذاعة والصحافة المطبوعة.
من جدرن إدلب إلى غزة الجرح النازف، تتجسد روح التآخي إحساسا بالألم وعجز عن التضامن إلا من بعيد، فما زالت جدران إدلب المهدّمة تحتفظ ببصمات الحرب، وما زالت الحياة تُقتل في غزة، في واقع لم تعد فيه الكلمات تفيد فأصبحت الريشة بالألوان ترسم ملامح التضامن.
في منزلها المتواضع بمدينة كيب تاون الجنوب أفريقية، تجلس ميغان تشوريتز البالغة من العمر 60 عاما، وهي تروي بصراحة مؤلمة قصة تحولها من "نجمة صغيرة محبوبة في المجتمع اليهودي" إلى واحدة من أبرز الأصوات المناهضة للصهيونية في جنوب أفريقيا.