اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
أكد مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" في يوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة قي 17/12/1999م في قرارها رقم (54/134) ليكون ال (25) من تشرين ثاني من كل عام يوماً دولياً لمناهضة العنف ضد المرأة والتعريف بحقوقها وتعميمها في المجتمعات، أن المرأة الفلسطينية ما زالت تتعرض لحرب إبادة جماعية منظمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لا يحرك ساكناً.
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ إن 155 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، 4 آلاف منهن من المتوقع أن يضعن مواليدهن خلال هذا الشهر في ظل ظروف مأساوية ولاإنسانية.
استضافت وزارة الخارجية والمغتربين، بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة، يوم الاثنين، في مقر وزارة الخارجية في مدينة رام الله اجتماعًا لإحاطة لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى دولة فلسطين، حول الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المرأة الفلسطينية في ظل حرب الإبادة والتهجير القسري. كما يهدف الاجتماع إلى تعزيز الجهود المشتركة لحماية وتمكين المرأة الفلسطينية، وشهد الاجتماع حضورا واسعا من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين.
أصدرت وزارة شؤون المرأة، يوم الاثنين، تقريراً يرصد الآثار النفسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية للنزوح القسري على النساء والفتيات.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، إن نساء فلسطين تمثلن قدوة للعالم أجمع ولكافة النساء بمواقفهن النبيلة وصمودهن أمام همجية عصابة المجازر الإسرائيلية.
شاركت عشرات الحقوقيات بالمغرب، الأحد، في وقفة احتجاجية بمدينة الدار البيضاء (غرب)، للمطالبة بـ”وقف الإبادة الإسرائيلية ضد غزة، وحماية النساء بفلسطين”.
أُطلقت، یوم الأحد، في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، الحملة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة الفلسطينية، تحت شعار "لتقف حرب الإبادة الجماعية والعنف الاستعماري ضد المرأة الفلسطينية فورا".
تسأل الطفلة آلاء عصام أبو طعيمة نفسها باستمرار "هل نعيش كابوسا؟"، وهي التي وجدت نفسها فجأة مسؤولة عن 4 شقيقات يصغرنها ويعشن وحيدات في خيمة داخل مخيم للأيتام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس في جنوبي قطاع غزة.
تقف شيماء النحال على باب مخيم يؤوي آلاف النازحين وتحاول بهاتفها النقال التقاط شبكة الإنترنت، لعلها تجد ما يلبي حاجتها ويعينها على إكمال حلمها بالدراسة.
"سيرين يا سيرين".. لم تسمعه في البداية كان صوته متحشرجًا من بكائه، صرخ أكثر وبدا صوته يعلو، ظنت لوهلة أن الصوت يأتي من بعيد ولكنه كان بجانبها تمامًا، أدركت أنه صوت زوجها، لم تعلم ماهية الحدث سوى أن رائحة الصاروخ المنفجر تثير الغثيان، استوعبت أنه تم استهدافهم وهم نيام بشكل مباشر، فصارت تصرخ: "بنتي عليا عليا"، كانتا بجانب بعضهما البعض كما تعودتا، حملها والدها ورأسها به بقعة من الدماء، رأتها جيدًا وقالت: "استشهدت عليا"، من هول صدمتها أغمي عليها وكان آخر ما رأته السماء....