اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني
كلمة المرور
تذكرني
أصبح ثوب الصلاة في قطاع غزة الأكثر ارتداءً بين النساء من مختلف الأعمار وتظهر الصور النساء يرتدين هذا الثوب في خيام النزوح ومراكز الإيواء على الحدود الشرقية للقطاع، في ظل اضطرارهن الدائم إلى الإخلاء السريع. ومنذ الأيام الأولى لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اختارت الغزيات ارتداء ثوب الصلاة كخطوة أولى استعداداً للعدوان كونه لا يعيق حركتهن ويستر أجسادهن، هن اللواتي اختبرن الاعتداءات الاسرائيلية وأجبرن على النزوح مراراً.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قتلت أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مجددة دعوتها لوقف إطلاق النار.
قالت مديرة أكاديمية المسيري للبحوث والدراسات في قطاع غزة الباحثة إسلام شحدة العالول إن "طوفان الأقصى" أسهم في ترسيخ مفهوم المقاومة لدى الشعب الفلسطيني الذي أيقن أنه وحده سيحرر أرضه.
قالت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد استهداف النساء والأطفال في غزة والضفة.
«ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا.. ونرقص بين شهيدين نرفع مئذنة بينهما أو نخيلا»، عندما كتب محمود درويش هذه الأبيات لم يخطئ حين خصها بالمقاومة والشعب الفلسطيني، فمازالت نساؤهن ينقشن الكعك والمعمول اللذيذ رغم الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر.
"أرسل لي أحد زملائي الوزراء بلاغا مفاده أن إسرائيل وصفتنا بأننا الذراع القانونية لحركة حماس.. كانوا يقولون أيضا بأني أتلقى أوامر من إيران، وأنني من داعمي داعش.. هذه بعض الأخبار الزائفة والإهانات التي يجري ترويجها، حتى إنهم طالوا عائلتي ووصلوا إلى زوجي وأولادي".
طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، المؤسسات النسوية المحلية والاقليمية والدولية، والاتحادات والجمعيات العاملة في شؤون المرأة، بإعلاء صوتها لإنقاذ المرأة الفلسطينية من الاستهداف والملاحقة والاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت الهيئة، في بيان صحافي، أن مداهمة منازل الأسيرات المحررات أصبح نهجاً ثابتاً بشكل يومي، حيث "يحاول جيش الاحتلال تحقيق سياسة الردع والانتقام من النساء والفتيات الفلسطينيات، من خلال عمليات الاعتقال، وتعمد الترهيب والتخريب في منازلهن، وضربهن وإهانتهن دون إعطاء أي خصوصية لهن".
بعد 11 عاما من الزواج والأمل والمعاناة والدعاء، أنجبت الفلسطينية رانيا أبو عنزة (35 عاما) توأمين، وظلت تحلم بتزيين رضيعيها بملابس جديدة في أول عيد لهما.
فوق بسطة جمعت عليها مصنوعاتها اليدوية من مختلف الأطعمة والحلويات البيتية، تجابه أمينة شبارو (أم ناظم) معركة الحياة بقوة، وتخوض غمارها رغم إصاباتها بسرطان البنكرياس منذ 10 سنوات، وإصابة أحد أبنائها الاثنين بمرض عضال لا يقل خطرا عن مرضها.
تسلّمت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي، مهامها خلفاً للوزيرة السابقة آمال حمد، وذلك بحضور فريق العمل في الوزارة